لبنان
أمسية شعرية في اختتام معرض الكتاب الأول في دارة شاعر القطرين في بعلبك
وطنية – اختتم “سبت بعلبك الثقافي” فعاليات معرض الكتاب الأول، في دارة شاعر القطرين خليل مطران في مدينة بعلبك، الذي استمر لمدة أسبوع، بأمسية شعرية للأمير طارق ناصر الدين، وفي حضور وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال غازي زعيتر، نائب رئيس بلدية بعلبك مصطفى صلح، رئيس البلدية السابق الدكتور حمد حسن، وفاعليات ثقافية وتربوية واجتماعية.…
وطنية – اختتم “سبت بعلبك الثقافي” فعاليات معرض الكتاب الأول، في دارة شاعر القطرين خليل مطران في مدينة بعلبك، الذي استمر لمدة أسبوع، بأمسية شعرية للأمير طارق ناصر الدين، وفي حضور وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال غازي زعيتر، نائب رئيس بلدية بعلبك مصطفى صلح، رئيس البلدية السابق الدكتور حمد حسن، وفاعليات ثقافية وتربوية واجتماعية. استهلت الأمسية، بكلمة لرئيس “سبت بعلبك الثقافي” الشاعر مصطفى صلح، فقال: “أن يكون هناك معرض كتاب سنوي في بعلبك، هو ضرورة متأخرة جدا عن التحقيق. مدينة بعراقة بعلبك وتاريخها، لا يسمح بأن لا يكون لها دور ثقافي فعال في المنطقة ولبنان. لذا فإن فكرة تنظيم معرض كتاب في بعلبك، كانت من أوائل أحلام سبت بعلبك الثقافي، منذ ولادته عام 2015، لكن كنا بانتظار الفرصة والدعم المناسبين”. أضاف: “أما بالنسبة لاتخاذ بيت الشاعر خليل مطران كملاذ لهذا المعرض، فقد جاء من حسرة دفينة مليئة بالعتب، على إهمال معلم كهذا، بالرمزية الصاخبة، التي يمثلها. فهو بيت شاعر الأقطار العربية، بما يمثله من إبداع شعري، وثورة حداثية، وعروبة صلبة. كما أن له رمزية الدور المسيحي الضارب في العمق العروبي، المتجذر والمتعشق في محيطه، بدل الانفصال عنه. ونحن نؤمن بهذا الدور وبأهميته في تأليف النسيج الوطني المتميز بتنوعه”. وتابع: “إن جدران دارة الشاعر خليل مطران، احتضنت ما يفيض عن الخمسة آلاف كتاب، خاطبت الطفل والشاب والحالم والمفكر والفنان، وبأسعار مخفضة جدا، بغية تشجيع القراءة، وتخلل المعرض مجموعة من الندوات الثقافية المتنوعة من أمسيات شعرية، إلى محاضرات في الفكر والقانون والهندسة الداخلية، إلى حكايات الأطفال، وتواقيع للكتب، ومسك ختامها الليلة مع الداعم الأول، والأب الشعري والروحي لسبت بعلبك الثقافي. إنه الشاعر الأمير طارق ناصر الدين الذي تعود أن يحمل شعره وردة في يساره وبندقية في يمينه”. ناصر الدين بدوره، قال الشاعر ناصر الدين: “الناس يعتبرون أن عقول البشر في رؤوسهم، ولم يشذ عن هذه القاعدة، إلا الشعراء، فعقولهم دائما في صدورهم في مجاورة القلب”. أضاف: “بعلبك أفردت لها أربع قصائد في ديوان “أماكن الروح”، فيما كتبت لمسقط رأسي قصيدة واحدة”. وخص مدينة بعلبك، بباقة من عيون قصائده القديمة والجديدة، جال فيها على ذكرياته مع ناسها وآثارها وبيئتها ومواقف رفاق الدرب. والختام مع توقيع ديوانه “حب وحب”. ======محمد أبو إسبر/ب.ف. تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM