أزمة المطار انتهت برصد الأموال

من الأزمات التي افتقدت لوجود حكومة فاعلة، قضية المطار الدولي الذي أمضى أسوأ صيف في تاريخه هذه السنة، بحكم التسيب السياسي والإداري الحاصل. وفي الاجتماع الاستثنائي الذي دعا إليه الرئيس المكلف في بيت الوسط، حملت المسؤولية للشركة المشغلة لنظام الحقائب وبطاقات المسافرين SIT2 التي بررت الأمر بضرورة تغيير النظام المشغل في الوقت الذي تصورت انه الاقل ازدحاما. وقال وزير الأشغال يوسف فنيانوس (المردة) ان الأزمة الأخيرة في المطار لا علاقة لها بما حصل في الشهر الماضي. وأن الرئيس الحريري تخطى انتظار الحكومة الجديد وقرر رصد اعتماد بـ 87 مليون دولار للمعدات المطلوب استحداثها.