صحة

ناسا تؤكد مهمة يوروبا كليبر لاكتشاف الحياة على قمر المشتري

تتجه مهمة “يوروبا كليبر” Europa Clipper التابعة لناسا نحو الانتهاء من تصميمها النهائي، يليها بناء واختبار المركبة الفضائية التي تعمل بالطاقة الشمسية. وقال توماس زوربوشن، المدير المشارك في مقر ناسا في واشنطن: “نحن جميعاً متحمسون للقرار الذي يحرك مهمة يوروبا كليبر خطوة واحدة أقرب إلى فتح أسرار عالم المحيطات”. وأضاف: “نحن نبني على الأفكار العلمية…

Published

on

تتجه مهمة “يوروبا كليبر” Europa Clipper التابعة لناسا نحو الانتهاء من تصميمها النهائي، يليها بناء واختبار المركبة الفضائية التي تعمل بالطاقة الشمسية. وقال توماس زوربوشن، المدير المشارك في مقر ناسا في واشنطن: “نحن جميعاً متحمسون للقرار الذي يحرك مهمة يوروبا كليبر خطوة واحدة أقرب إلى فتح أسرار عالم المحيطات”. وأضاف: “نحن نبني على الأفكار العلمية المتلقاة من المركبة الفضائية الرائدة غاليليو وكاسيني ونعمل على تطوير فهمنا لأصلنا الكوني، وحتى الحياة في أماكن أخرى.” وستجري يوروبا كليبر استطلاعاً مفصلاً لقمر كوكب المشتري “يوروبا” لمعرفة ما إذا كان القمر الجليدي يمكن أن يؤوي ظروفاً مناسبة للحياة، مما يعزز رؤيتنا في علم الأحياء الفلكي. وستدور المركبة الفضائية التي تعمل بالطاقة الشمسية حول الكوكب العملاق كل أسبوعين تقريباً، مما يوفر العديد من الفرص لرحلات الطيران القريبة من القمر الجليدي. وفي المجموع، ستقوم المركبة المدارية بأداء 45 مهمة على ارتفاعات تتراوح ما بين 25 كم إلى 2700 كم، وتصوير سطح قمر يوروبا” الجليدي بدقة عالية ودراسة تركيبه وبنية غلافه الداخلي والجليدي. والقمر “يوروبا”، وهو أصغر من قمر الأرض، ويعد مرشحاً محتملاً في البحث عن حياة غريبة، حيث تشير الدلائل إلى وجود محيط تحت قشرة القمر الجليدية الكثيفة التي قد يصل عمقها إلى عشرات الكيلومترات. ويعتقد العلماء أن هذه الكميات من المياه على القمر يوروبا، يمكن أن تحتوي على “الخليط الكيماوي” المناسب للحياة، ويمكن أن تكون موطناً لشكل من الكائنات الحية، بحسب ما ذكرت صحيفة “غارديان” البريطانية. وقالت ناسا في معرض تأكيد المهمة، على موقعها على الإنترنت إن “عالم المحيطات الجليدي في نظامنا الشمسي، الذي يمكن أن يخبرنا أكثر عن إمكانات الحياة في عوالم أخرى، أصبح في بؤرة التركيز مع تأكيد المرحلة المقبلة لبعثة يوروبا كليبر”. اقرأ أيضاً  احتراق مركبة شحن فضائية روسية أخفقت في مهمتهاوستشمل حمولة يوروبا كليبر الكاميرات وأجهزة الطيف ورادار اختراق الجليد ومقياس المغناطيس والأجهزة الحرارية وغيرها. وسيحدد الرادار الذي يخترق الجليد سمك القشرة الجليدية في القمر الجليدي، ويبحث عن البحيرات تحت السطحية المشابهة لتلك الموجودة تحت القارة القطبية الجنوبية. بينما سيقيس المغناطيس قوة واتجاه المجال المغناطيسي للقمر، والذي سيتيح للعلماء تحديد عمق وملوحة محيطه. كما ستجوب الأداة الحرارية سطح يوروبا المتجمد بحثاً عن الانفجارات الأخيرة للمياه الدافئة، بينما تبحث الأدوات الإضافية عن أدلة على وجود جزيئات صغيرة في الماء في الغلاف الجوي الرقيق للقمر. وتهدف ناسا أن تكون المركبة الفضائية كاملة وجاهزة للإطلاق في وقت مبكر من عام 2023. المجلة العلمية العربية

Exit mobile version