واشنطن: سنردّ على أي “هجوم كيماوي” في سوريا!

يبدأ ممثل الولايات المتحدة الخاص في شأن سوريا، المعين حديثاً، جيمس جيفري، اليوم السبت، جولة خارجية يستهلها في إسرائيل ثم الأردن وتركيا، بحسب ما أفادت وزارة الخارجية الأميركية الجمعة في بيان. وسيُرافق السفير جيفري، نائبُ مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى والمبعوث الخاص الى سوريا جويل رايبيرن. ويتطلّع السفير جيفري إلى الاجتماع مع حلفاء وشركاء رئيسيين، في أول رحلة رسميّة له إلى الخارج بصفته ممثلاً خاصاً. وفي إسرائيل، سيلتقي السفير جيفري بكبار المسؤولين الحكوميين لمناقشة الاهتمامات المشتركة فيما يخص الوضع في سوريا، و”الحفاظ على أمن إسرائيل في مواجهة النشاط الإيراني المزعزع للاستقرار في كافة أنحاء المنطقة”. وخلال الزيارة، سيؤكد السفير جيفري والمبعوث الخاص رايبيرن أن “الولايات المتحدة ستردّ على أي هجوم بالأسلحة الكيماويّة يرتكبه النظام السوري”، وفق البيان. وفي الأردن وتركيا، سيجتمع السفير جيفري مع القادة الأردنيين والأتراك وغيرهم من كبار المسؤولين، “لتأكيد موقف الولايات المتحدة بأن الهجوم العسكري في إدلب سيُصعّد الأزمة في سوريا والمنطقة، ويُعرّض حياة المدنيين السوريين للخطر، فضلاً عن تدمير البنية التحتية”. وستتطرّق محادثات المسؤولين الأميركيين ايضاً، إلى مزاعم روسيا الخادعة بوجود خطط دولية لشن هجوم بالأسلحة الكيماويّة في سوريا. ومن المقرر أن تستمرّ زيارة جيفري ورايبيرن إلى المنطقة من الأول من أيلول وحتى الرابع منه.   وكان وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو قد أوضح ان الولايات المتحدة تعتبر هجوم الجيش السوري على محافظة إدلب، تصعيداً للصراع السوري. وقال بومبيو في تغريدة على “تويتر”: “الولايات المتّحدة تعتبر هذا تصعيداً لصراع خطر بالفعل”. ووجّه أيضاً انتقادات الى وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف “لدفاعه عن الهجوم السوري والروسي”.