اخر الاخبار

واشنطن تحشد قوات عربية لإغلاق مضيق هرمز أمام النفط الإيراني

“الولايات المتحدة تؤسس ناتو جديدا”، عنوان مقال إيلونا خاتاغوفا، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، حول حشد واشنطن طاقات حلفائها العرب وقواتهم ضد إيران. وجاء في المقال: وفقا لتقارير وسائل الإعلام، تخطط واشنطن لإنشاء كتلة عسكرية أخرى على صورة الناتو، تضم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن ومصر وغيرها. كما ستكون إسرائيل حليفًا للكتلة.ووفقًا لصحيفة واشنطن تايمز،…

Published

on

“الولايات المتحدة تؤسس ناتو جديدا”، عنوان مقال إيلونا خاتاغوفا، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، حول حشد واشنطن طاقات حلفائها العرب وقواتهم ضد إيران. وجاء في المقال: وفقا لتقارير وسائل الإعلام، تخطط واشنطن لإنشاء كتلة عسكرية أخرى على صورة الناتو، تضم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن ومصر وغيرها. كما ستكون إسرائيل حليفًا للكتلة.ووفقًا لصحيفة واشنطن تايمز، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، أن المملكة العربية السعودية وثمانية حلفاء آخرين يخططون للاجتماع قريبًا للبدء في تطبيق هذه الفكرة.وفي الصدد، قال كبير الباحثين في معهد الولايات المتحدة وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير فاسيليف، لـ”موسكوفسكي كومسوموليتس”: “تكثف الولايات المتحدة، الآن، جميع أنواع المناورات والتحضيرات لمواجهة إيران. ويرجع ذلك إلى أن واشنطن بحلول الرابع من نوفمبر، تريد فرض عقوبات اقتصادية بشكل كامل، بما في ذلك، حصار إمدادات النفط الإيرانية. على ما يبدو، قررت الولايات المتحدة هذه المرة أن تعمل بشكل أوسع وتعتمد على حلفائها في الخليج. حتى الآن، يتم بناء جبهة لرفع التوتر السياسي حول طهران عندما يتم فرض العقوبات الأمريكية ضدها. ومن غير المستبعد أن تشرك الولايات المتحدة قوات دول الخليج في حصار بحري قد تلجأ إليه لمضيق هرمز من أجل إعاقة توريد النفط الإيراني إلى أوروبا… أما بالنسبة لكتلة محددة تقوم على اتفاقية وقوات مسلحة مشتركة، وقيادة موحدة، فالأفق لا يزال ضبابيا. فالهدف هو  إشراك هذه الدول العربية في بعض الاستفزازات إلى جانب قوات الولايات المتحدة. نعم، أمريكا تقود العمل لخلق توتر دبلوماسي وعسكري، في هذه المنطقة، حول إيران”.سبق أن جرت أكثر من مرة مناقشة أفق تشكيل قوات عربية مشتركة، ولكن هذه المرة الأولى التي تقوم الولايات المتحدة بالمشاركة، بل لعب الدور المركزي في تجسيد الفكرة.  المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة

Exit mobile version