اخر الاخبار
هل تتحول المدرسة التي تخرجت منها زها حديد لمركز تجاري؟
ويعود تاريخ المدرسة إلى عام 1944 وهي من المؤسسات التي أنشأت في العهد الملكي وتعود ملكيتها إلى ديوان الوقف المسيحي، وتقع بين نهر دجلة وساحة التحرير الشهيرة.
وتعد المعمارية العراقية العالمية الراحلة زها حديد، إحدى خريجات هذه المدرسة وتعتبر أحد معالم بغداد الثقافية.
ونفت “أمانة بغداد” منحها أية رخصة لهدم وتحويل ثانوية “الراهبات” والتي تسمى كذلك بـ “العقيدة” إلى قطاع الاستثمار، موضحة في بيان أن “ما تناولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام عار عن الصحة”.
وأضاف البيان الذي تلقت RT نسخة منه أن “الأمانة رفضت طلبات عديدة من الوقف المسيحي لتحويل مبان مهدمة وكنائس متهالكة إلى أسواق تجارية لمخالفة استعمالها كنيسة أو دار عبادة”.
من جهته اعتبر النائب المسيحي جوزيف صليوا، في صفحته على الفيسبوك أن هناك صلة بين سبي نساء المدينة العراقية الإيزيدية سنجار من قبل “الإرهاب الظاهر لداعش” في 3 أغسطس 2014 وقرار تهديم مدرسة الراهبات في 3 أغسطس 2018 من قبل “داعش المخفي ثم إعطاؤها لمستثمر”.
وقال صليوا إن “هذه المدرسة الكاثوليكية التي تخرج منها مئات الآلاف من الطلبة العراقيين واحتضنتهم وعلمتهم بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والقومية والعرقية، لكن بالنتيجة أصبح الآن مستقبل العراق بين داعشين، الأول يقتل البشر والثاني يقتل الحضارة والعلم و الرقي من خلال مؤسسات الدولة العراقية ليربطها بالصحراء القاحلة حيث منبع الدواعش بجميع أصنافهم ليستمر مسلسل إراقة الدماء ونسف الإبداع الإنساني”.
المصدر: RT
Source: arabic rt