اخر الاخبار

من هو بسام الشكعة الذي ينعاه الفلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي؟

شُيّع اليوم إلى مثواه الأخير الفلسطيني بسام الشكعة الذي توفي الاثنين عن عمرٍ ناهز ٨٩ عاماً بعد صراعٍ طويل مع المرض. ونعى مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي سيما في الأراضي الفلسطينية الشكعة ذاكرين محاسنه ومواقفه الوطنية. Image caption بسام الشكعة وكان اسم بسام الشكعة قد برز إلى الواجهة السياسية في سبعينيات القرن الماضي عندما اُنتخب رئيساً…

Published

on

شُيّع اليوم إلى مثواه الأخير الفلسطيني بسام الشكعة الذي توفي الاثنين عن عمرٍ ناهز ٨٩ عاماً بعد صراعٍ طويل مع المرض.

ونعى مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي سيما في الأراضي الفلسطينية الشكعة ذاكرين محاسنه ومواقفه الوطنية.

Image caption

بسام الشكعة

وكان اسم بسام الشكعة قد برز إلى الواجهة السياسية في سبعينيات القرن الماضي عندما اُنتخب رئيساً لبلدية مدينة نابلس كبرى مدن شمال الضفة الغربية، حيث تعرض بعدها بسنوات قليلة لمحاولة اغتيال وُجهت فيها أصابع الاتهام لإسرائيل.

وأسفرت محاولة الاغتيال التي تمت بعبوة ناسفة زُرعت بسيارته عن بتر ساقيه.

اهمل تويتر الرسالة التي بعث بها @mohammad_dahlan

اليوم فقدنا رمزا وطنيا فلسطينيا وقوميا عربيا سطر بصموده في مواجهة الإحتلال بطولة إستثنائية، اليوم فقدنا الشهيد بسام الشكعة بعد رحلة كفاحية طويلة منذ ريعان شبابه وصولا لدوره المشهود في قيادة لجنة التوجيه الوطني بعد إنتخابه رئيسا لبلدية نابلس عام 1976— Mohammad Dahlan (@mohammad_dahlan) ٢٢ يوليو ٢٠١٩

نهاية تويتر الرسالة التي بعث بها @mohammad_dahlan

ويذكر الفلسطينيون من تصريحاته قوله “إن استطاعوا قطع أقدامي فلن يستطيعوا قطع نضالي. أراد لي الصهاينة أن أموت ولكن الله منحني الحياة لكي أكمل رسالتي في الدفاع عن فلسطين عربية حرة”.
كما قال أيضاً معقباً على فقدانه لساقيه خلال الهجوم:” لقد جعلوني أقرب إلى الأرض” في إشارةٍ إلى أرض فلسطين التي يدافع عنها.

اهمل تويتر الرسالة التي بعث بها @yara1976

وداعا بسام الشكعة .. ايقونة النضال الفلسطيني !رحل آخر الكبار وفقدت فلسطين والامة العربية رمزا وطنيا ومناضلا بقي شامخا متمسكا بالثوابت الوطنية حتى آخر يوم في حياته ، ساقاه سبقتاه الى الجنة ولم يركع يوما للإحتلال، تغمده الله بواسع رحمته وغفرانه، واسكنه الفردوس الاعلى . pic.twitter.com/mx9ftSL7U5— Yara Alghzawi يارا الغزاوي (@yara1976) ٢٣ يوليو ٢٠١٩

نهاية تويتر الرسالة التي بعث بها @yara1976

وينتمي الشكعة إلى إحدى أكبر العائلات في مدينة نابلس. أما سياسياً فعُرف عنه انتماؤه العروبي القومي وكان يُنظر له كأحد أبرز القادة البعثيين في الأراضي الفلسطينية.

وكان “أبو نضال” استقال من حزب البعث العربي الاشتراكي عام ١٩٥٩ ورفض الانفصال بين مصر وسورية. وفي عام ١٩٦٢ أُبعد إلى مصر ولم يتمكن من العودة إلى مسقط رأسه إلا بعد أن أصدر العاهل الأردني الراحل حسين بن طلال قراراً بالعفو عن اللاجئين السياسيين بمصر شمله وآخرين.

ولم يكن الشكعة راضياً عن اتفاق أوسلو الذي قامت بموجبه السلطة الوطنية الفلسطينية. ويُعتقد أنه دفع ثمن موقفه هذا من القيود التي فرضتها إسرائيل على إقامته بمنزله بنابلس حيث بقي محاصراً فيه لخمس سنوات.

ورغم شعبيته التي كشف عنها موته في أوساط الفلسطينيين الذين يعيشون منذ سنوات حالة انقسام سياسي غير مسبوقة، وجد البعض في الراحل ما يمكن أن يُلام عليه. كما عبر آخرون عن حالة اليأس وفقدان الثقة في القيادات السياسية برمتها فكتب هاشم البرقوني يقول: ” أنا أول ما وعيت عالدنيا كنت أسمع عن ياسر عرفات وفؤاد نصار وحبش وحواتمة وأحمد ياسين والشكعة وكريم خلف والحاج رشاد الشوا وبعد كام سنة تضاعف العدد واليوم لا حصر لهم لدرجة. إختلط الحابل بالنابل وبطلنا نعرف الوطنى من العميل وضاعت حكايتنا بين حانا ومانا والمحصلة النهائية صفر”.

اهمل فيسبوك الرسالة التي بعث بها Hussein

من منزل بسام الشكعة بالذات في نابلس انطلقت عام ٢٠١٣ الحملة الكبرى لدعم بشار الأسد و “الجيش العربي السوري”.. في عز المجازر الكبرى والمتلاحقة بحق السوريين..

لم يترك الزلزال السوري ستراً مغطياً إلا كشفه..Posted by Hussein Abu Haneen on Monday, 22 July 2019

نهاية فيسبوك الرسالة التي بعث بها Hussein

Exit mobile version