اخر الاخبار

مظاهرات السودان: الآلاف ينضمون إلى “مليونية الحرية والتغيير” أمام قيادة الجيش في الخرطوم

مصدر الصورة Getty Images Image caption حشود كبيرة من السودانيين يشاركون في الاحتجاجات بدأت حشود ضخمة من مختلف أنحاء العاصمة السودانية الخرطوم في التوافد إلى محيط قيادة الجيش والانضمام إلى آلاف المعتصمين هناك. ورفع المحتجون، الذين انطلقوا من أربع نقاط رئيسية وسط الخرطوم، شعارات تطالب الجيش بتسليم السلطة للمدنيين. وتأتي هذه الخطوة استجابة لدعوات أطلقها…

Published

on

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

حشود كبيرة من السودانيين يشاركون في الاحتجاجات

بدأت حشود ضخمة من مختلف أنحاء العاصمة السودانية الخرطوم في التوافد إلى محيط قيادة الجيش والانضمام إلى آلاف المعتصمين هناك.

ورفع المحتجون، الذين انطلقوا من أربع نقاط رئيسية وسط الخرطوم، شعارات تطالب الجيش بتسليم السلطة للمدنيين.
وتأتي هذه الخطوة استجابة لدعوات أطلقها تجمع قوي الحرية والتغيير، فيما أطلق عليه اسم “مليونية الحرية والتغيير”.

وقال قادة التجمع المعارض إن الخطوة تهدف إلى ممارسة مزيد من الضغط على المجلس العكسري لتسليم مقاليد السلطة للمدنيين.
ويواصل آلاف السودانيين اعتصامهم أمام مقر قيادة الجيش، منذ إطاحة الجيش بالرئيس عمر البشير في 11 أبريل/نيسان الماضي، عقب احتجاجات واسعة على حكمه.
وجرت محادثات بين ممثلين عن مجموعات المعارضة والمجلس العسكري، لكن لم يتفق الطرفان على تشكيل المجلس السيادي المقترح لإدارة المرحلة الانتقالية.

مصدر الصورة
Reuters

Image caption

المفاوضات بين ممثلي المعارضة والمجلس العسكري لم تسفر عن اتفاق بشأن تشكيلة المجلس السيادي.

ويرى قادة التحالف المعارض أن قادة المجلس العسكري الذي يدير شؤون البلاد حاليا، ليسوا جادين في تسليم السلطة للمدنيين.
وقال محمد ناجي الأصم، القيادي بالتحالف، للصحفيين الثلاثاء، إن الجيش في الواقع يسعى إلى “توسيع سلطاته يوميا”.

مظاهرات السودان: من هو حميدتي؟
تصاعد الخلاف بين المعارضة السودانية والمجلس العسكري

“مهلة أخيرة”
وحذر الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة، الأربعاء، زعماء الحركة الاحتجاجية من استفزاز المجلس العسكري. وقال إنهم سوف يسلمون السلطة قريبا إلى إدارة مدنية، كما يطالب المتظاهرون.
وجاء تحذير المهدي، أحد رموز المعارضة في البلاد، وسط استمرار الخلاف بشأن تشكيل المجلس السيادي.

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

المهدي حذر من استفزاز الجيش

ويسعى المجلس العسكري إلى تشكيل المجلس السيادي من عشرة مقاعد، سبعة منها لممثلين عن الجيش، وثلاثة للمدنيين.
لكن ممثلي المعارضة يقترحون أن يتشكل من 15 مقعدا تخصص غالبيتها للمدنيين.
وطالب الاتحاد الأفريقي المجلس العسكري بتسليم الحكم إلى سلطة يقودها مدنيون في غضون 60 يوما.
وقال الاتحاد إن مهلة الـ60 يوما هي الأخيرة التي يقدمها للمجلس العسكري في السودان.

Exit mobile version