اخر الاخبار

مزاعم بتلقي شرطة لندن شكوى بحق البريطانية المحتجزة في دبي “لإهانة” زوجة طليقها

مصدر الصورة Detained in Dubai Image caption اعتقلت “لاله شهرافش” في مطار دبي بعد أن سافرت مع انتها لحضور جنازة زوجها السابق ذكرت صحف ووسائل إعلام بريطانية أن المرأة المحتجزة في مدينة دبي الإماراتية بعداتهامها بإهانة زوجة طليقها على موقع فيسبوك، قد سبق وأن سجل بحقها شكوى لدى سكوتلاند يارد. وقالت وكالة برس أسوسييشن، وصحيفة…

Published

on

مصدر الصورة
Detained in Dubai

Image caption

اعتقلت “لاله شهرافش” في مطار دبي بعد أن سافرت مع انتها لحضور جنازة زوجها السابق

ذكرت صحف ووسائل إعلام بريطانية أن المرأة المحتجزة في مدينة دبي الإماراتية بعداتهامها بإهانة زوجة طليقها على موقع فيسبوك، قد سبق وأن سجل بحقها شكوى لدى سكوتلاند يارد.

وقالت وكالة برس أسوسييشن، وصحيفة ديلي ميل البريطانية إن الزوج السابق للسيدة المحتجزة في دبي سبق وأن أبلغ عنها بشكوى رسمية للشرطة البريطانية بدعوى التحرش والإساءة قبل نحو أربع سنوات.
وكانت السلطات الإماراتية قد ألقت القبض على “لاله شارافش”(55 عاماً) في مطار دبي بعد أن سافرت إلى هناك برفقة ابنتها، لحضور جنازة زوجها السابق، بسبب تعليقين على فيسبوك، نشرتهما عام 2016.

وفي رسالة إلكترونية لبي بي سي عربي، قالت الشرطة البريطانية إنه “في أكتوبر 2015 ، تلقت الشرطة اتصالا من قبل رجل يبلغ من العمر 48 عاما يعيش في دبي”.
وأضافت “أبلغ الرجل الشرطة أنه تلقى رسائل نصية من امرأة تبلغ من العمر 52 عاما تعيش في ريتشموند بلندن وأنه يعرفها”.
كما أوضحت أنه بعد اطلاعها على الرسائل تبين أنها لا تحتوي أي تهديدات أو ألفاظ غير لائقة، وقالت إنها تحدثت مع جميع الأطراف المعنية ولم يتبين وجود أي جرم وعليه لم يتخذ أي إجراء وأغلق المحضر.
لكن الشرطة شددت على أن بيانها هذا لا يحدد أي أسماء ولا يؤكد أن الحادثة المذكورة تشير إلى السيدة المحتجزة حاليا في دبي.
وتواجه المرأة ملاحقة قضائية، بسبب تعليقين على فيسبوك، نشرتهما على صور لحفل زواج لطليقها، في عام 2016.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إنها تقدم الدعم لمواطنتها.
“آلامي ازدادت”
وطالبت ابنتها باريس، التي تبلغ من العمر14 عاما بالإفراج عن والدتها وقالت إنها لم ترها منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
وقالت باريس في رسالة إلى حاكم دبي :”أطلب منكم التكرم، إذا سمحتم، ومن فضلكم، إعادة جواز سفر والدتي ، وتركها تعود إلى المنزل”
واستمر زواج، لاله شهرافش، من طليقها، بيدرو كوريا دوس سانتوس، مدة 18 عاما، وفقا لمنظمة “محتجزون في دبي” Detained in Dubai الحقوقية.

مصدر الصورة
RadhaStirling/Detained in Dubai

Image caption

باريس اضطرت لمغادرة دبي بدون والدتها

وأمضى الزوجان 8 أشهر من تلك المدة في دبي، حيث كان زوجها يعمل لدى بنك HSBC” اتش اس بي سي”، قبل أن تعود بمفردها إلى المملكة المتحدة مع ابنتها.
وتلقت لاله أوراق طلاقها في عام 2016 ، واكتشفت لاحقا أن طليقها تزوج بأخرى، حين شاهدت صورهم على موقع فيسبوك.
ونشرت تعليقين باللغة الفارسية، قالت في أحدهما: “أتمنى أن تذهب تحت الأرض أيها الأحمق، عليك اللعنة، تركتني لأجل هذا الحصان” وقالت في الاخر ” لقد تزوجت حصانا أيها الأحمق”.
وبموجب قوانين الجرائم الإلكترونية في الإمارات العربية المتحدة، يمكن سجن أو تغريم أي شخص بسبب كتابته تعليقات تتضمن تشهيراً على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت منظمة “محتجزون في دبي” إنه ربما يحكم علي لاله بالسجن لمدة تصل إلى عامين أو تغريمها 50 ألف جنيه إسترليني، على الرغم من أنها كتبت هذه المنشورات أثناء وجودها في المملكة المتحدة.
وأضافت المنظمة أن زوجة طليق لاله الراحل، التي تعيش في دبي، كانت قد أبلغت السلطات عن تلك التعليقات
نشرت باريس يوم الاثنين رسالة على الإنترنت، إلى رئيس وزراء دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وادعت أن الشرطة صرخت على والدتها، التي كانت تبكي، و”لم يعط لها خيار” سوى التوقيع على وثيقة لم تفهمها.
قالت باريس: “لا يمكنني أن أصف حجم الخوف الذي شعرت به، خاصة وأنه لم يمر سوى أسبوع واحد على فقدان والدي ، والان أشعر بالقلق حيال فقدان والدتي أيضا.
وأضافت “رغم أنني شعرت بالرعب يوم وصولنا دبي، إلا أن آلامي زادت سوءا”.
وأردفت “لم أر والدتي منذ 23 يوما، ومع كل يوم يمر، أشعر بفقدان الأمل في عودتها”.
النظر في سحب الدعوى
قالت الرئيسة التنفيذية لمنظمة “محتجزون في دبي”، رادها ستيرلينغ، إن صاحبة الشكوى كتبت على موقع فيسبوك أنها تفكر في سحب الدعوى احتراماً لباريس.
وكانت ستيرلينغ قالت في وقت سابق لبي بي سي إن منظمتها ووزارة الخارجية البريطانية، طلبت من صاحبة الشكوى سحب الادعاء ، لكنها رفضت.
ووفقا لستيرلينغ، فقد أفرج عن لاله شهرافش وصودر جواز سفرها وهي تقيم حاليا في فندق.
وأضافت “لا أحد يدرك حقا” خطورة قوانين الجرائم الإلكترونية، في دولة الإمارات العربية، وتقاعست وزارة الخارجية البريطانية، عن تحذير السائحين منها بشكل كافٍ.

Exit mobile version