اخر الاخبار

ما حاجة أمريكا إلى محطة قرب القمر؟

تحت العنوان أعلاه كتب ميخائيل كوتوف، في “إزفستيا”، حول عودة السباق إلى القمر، وبدء الولايات المتحدة في بناء محطة مدارية قمرية باهظة الكلفة من دون فهم فوائدها. أم أن في الأمر سرا؟ وجاء في المقال: ظهر لدى الفضاء اسم جديد. الجميع الآن يتحدثون عن محطة الأمريكية المجاورة للقمر (Lunar Orbital Platform-Gateway) ، التي ينبغي أن…

Published

on

تحت العنوان أعلاه كتب ميخائيل كوتوف، في “إزفستيا”، حول عودة السباق إلى القمر، وبدء الولايات المتحدة في بناء محطة مدارية قمرية باهظة الكلفة من دون فهم فوائدها. أم أن في الأمر سرا؟ وجاء في المقال: ظهر لدى الفضاء اسم جديد. الجميع الآن يتحدثون عن محطة الأمريكية المجاورة للقمر (Lunar Orbital Platform-Gateway) ، التي ينبغي أن تعزز سيادة الأمة الأمريكية في استكشاف الفضاء (هذا هو الهدف الوارد في الوثائق) وتصبح نقطة انطلاق لاستكشاف كوكب المريخ. وسيبدأ إنشاؤها، وفقا للمشروع، في العام 2019.ثمة مشكلة في أن المحطة الجديدة لا يُتوقع أن تحقق أي قفزة جوهرية في حل المهام المطروحة. بالإضافة إلى ذلك، فإن مدة البقاء في هذه المنصة المدارية القمرية ستكون محدودة للغاية، حتى بالمقارنة مع محطة الفضاء الدولية. فالمشكلة الرئيسية هي الإشعاع.وستكون منصة المدار القمري أكثر تكلفة بأضعاف من المحطة الفضائية الدولية. في المرحلة الأولى، سوف يطير رواد الفضاء إلى منصة القمر على متن الصاروخ الأمريكي (SLS) ، وتقدر تكلفة إطلاقه بـ 500 مليون دولار (20 مرة أكثر تكلفة)، وعلى الأرجح  إجمالي التكلفة أكثر من ذلك. ومثله سفن الشحن.أي أن الأميركيين سوف يبنون محطة مكلفة للغاية وأكثر خطورة وصعوبة في الاستخدام. فكيف ذلك؟ من المحتمل أن الأمريكيين يُقدمون على هذا البرنامج… من اليأس.المشكلة هي أن برنامج الفضاء الأمريكي غير مستقر.. وها هو الرئيس الجديد يغيّر منحى هذا البرنامج، حسب تفضيلاته وقدراته المالية وفهمه لما ينبغي عمله في الفضاء وكيف.وهكذا، فالآن: هناك SLS ، وهناك مركبة الفضاء المأهولة أوريون، ولكن هذا كله مجرد ظل باهت لبرنامج الفضاء الذي خُطط له في ظل الرؤساء السابقين. فقد خططوا للهبوط بمركبة فضائية مأهولة على سطح القمر، وإنشاء قاعدة قمرية، ثم الطيران إلى المريخ. ومع ذلك، ظلت مركبات “آريس-آي”، و”آريس-في”، بالإضافة إلى وحدة “ألتير” القمرية مجرد مشاريع وأحلام…وهكذا، يتبين أن منصة المدار القمري تكاد تكون الخيار الوحيد الممكن. خلاف ذلك، سيكون لا بد من الاعتراف بأن إنشاء صاروخ SLS  الفائق الثقل والمركبة الفضائية المأهولة أوريون تم من دون فهم واضح لطبيعة استخدامها..المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة

Exit mobile version