اخر الاخبار

لوبيتيغي: المهم تسجيل الأهداف وليس من يُسجِّلها

وأتت تصريحات المدرّب في أعقاب فوز فريقه على مضيفه جيرونا (4-1) في المرحلة الثانية من الدوري الإسباني، ليحقق فوزه الثاني توالياً هذا الموسم.   وتأخر ريال 0-1، قبل أن يسجّل 4 أهداف عبر سيرجيو راموس والفرنسي كريم بنزيمة (هدفان) والويلزي غاريث بايل، علماً أنّ هدفين من الـ4 أتيا من ركلتي جزاء. واعتبر لوبيتيغي أنّ شوطي…

Published

on

وأتت تصريحات المدرّب في أعقاب فوز فريقه على مضيفه جيرونا (4-1) في المرحلة الثانية من الدوري الإسباني، ليحقق فوزه الثاني توالياً هذا الموسم.   وتأخر ريال 0-1، قبل أن يسجّل 4 أهداف عبر سيرجيو راموس والفرنسي كريم بنزيمة (هدفان) والويلزي غاريث بايل، علماً أنّ هدفين من الـ4 أتيا من ركلتي جزاء. واعتبر لوبيتيغي أنّ شوطي المباراة كانا صعبين على الفريق لأنّ «جيرونا يعتمد أسلوب لعب جماعيّ جيّد. بدأوا بشكل جيّد وحصلوا على هدف مبكر وكانوا قريبين من تسجيل آخر… بعدها حصلنا على ركلتي جزاء. كنا نستحقهما لأننا نلعب من أجل الفوز وحصلنا على فرص عديدة». وأضاف: «بقينا هادئين تحت الضغط ولعبنا بشكل جيّد بما يكفي في الشوط الثاني لنستحق الفوز. كنا ندفع إلى الأمام بشكل سريع في الشوط الأوّل، ومتلهفين جداً للهجوم» قبل أن يثمر تحسن الأداء 4 أهداف. وتابع: «هذه المرّة كان (مسجّلو الأهداف) غاريث، كريم، وسيرجيو، لكن لا نكترث من يسجّلها طالما أننا نسجّلها». وفقد ريال في الأشهر الماضية 2 من المساهمين الأساسيين في تتويجه بسلسلة ألقاب في الأعوام الأخيرة، أبرزها دوري أبطال أوروبا 3 مرّات توالياً، هما المدرّب الفرنسي زين الدين زيدان، ورونالدو الذي سجّل 450 هدفاً في 438 مباراة خاضها مع ريال منذ العام 2009. وكان لوبيتيغي قد حضّ لاعبيه قبيل مباراة جيرونا، على تعويض القدرات التهديفية لرونالدو كفريق متكامل، بدلاً من التعويل على لاعب بمفرده. وقال: «بدلاً من السؤال عمّن سيسجّل الأهداف، علينا أن نتحدّى أنفسنا لتسجيل عدد أكبر من الأهداف كفريق… على كلّ الفريق أن يسجّل كلّ هذه الأهداف. تسجيل عدد أكبر من الأهداف (من رونالدو)، وتلقّي عدد أقل منها». ويعتمد ريال في خطّ المقدّمة على بنزيمة وبايل والإسباني ماركو أسنسيو، وسط تقارير عن مسعى مدريدي لاستقطاب الفرنسي الشاب كيليان مبابي من نادي باريس سان جيرمان. لكن مع قرب إقفال فترة الانتقالات الصيفية في إسبانيا (31 آب)، لم يتعاقد ريال بعد مع لاعب من طينة بارزة، لتعويض غياب رونالدو، والذي انتقل هذا الصيف إلى جوفنتوس في صفقة بنحو 100 مليون يورو. وفي تعليق على المباراة، اعتبرت صحيفة «ماركا» الإسبانية أمس أنّ لوبيتيغي الذي أُقيل من تدريب المنتخب الإسباني عشية انطلاق كأس العالم 2018 بُعيد الإعلان عن توليه تدريب ريال بعد النهائيات، بدأ بتثبيت نفسه في ريال وإظهار أنه «يتولى زمام المسؤولية»، ولا يخشى «اتّخاذ قرارات غير شعبية طالما أنها تصبّ في مصلحة الفريق». وأشارت على سبيل المثال إلى قراره الأحد بأن يبقي على مقاعد الاحتياط لاعب خط الوسط الكرواتي لوكا مودريتش أفضل لاعب في مونديال روسيا، والمدافع الفرنسي رافاييل فاران المُتوّج بلقب المونديال مع منتخب بلاده، قبل أن يدفع بهما كبديلين لإيسكو والبرازيلي مارسيلّو. كما أنّ لوبيتيغي فضّل الاحتفاظ بالكوستاريكي كيلو نافاس في حراسة المرمى، على حساب البلجيكي تيبو كورتوا، أفضل حارس مرمى في مونديال 2018، والمنضمّ هذا الصيف إلى ريال من تشلسي الإنكليزي، في صفقة قُدّرت قيمتها بنحو 35 مليون يورو.

Exit mobile version