اخر الاخبار

في الغارديان: ليبراليو الغرب يساعدون نتنياهو على تحويل انتقاده إلى معاداة للسامية

مصدر الصورة afp/getty تناولت الصحف البريطانية الصادرة صباح السبت عدة ملفات تتعلق بالقاريء العربي وذلك في نسخها الورقية والرقمية على رأسها مقال للروائية الإسرائيلية أيليت غصن حول سياسات نتنياهو في تشويه منتقديه وربطهم بمعاداة اليهود و ملف الثورة السودانية ودور الشباب في مواجهة الحرس القديم علاوة على فرص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الفوز بفترة…

Published

on

مصدر الصورة
afp/getty

تناولت الصحف البريطانية الصادرة صباح السبت عدة ملفات تتعلق بالقاريء العربي وذلك في نسخها الورقية والرقمية على رأسها مقال للروائية الإسرائيلية أيليت غصن حول سياسات نتنياهو في تشويه منتقديه وربطهم بمعاداة اليهود و ملف الثورة السودانية ودور الشباب في مواجهة الحرس القديم علاوة على فرص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الفوز بفترة رئاسة ثانية في انتخابات العام المقبل.

الغارديان نشرت مقالا للكاتبة والروائية اليسارية الإسرائيلية أيليت غوندار غصن تحذر فيه الليبراليين في العالم الغربي من أن طريقتهم في انتقاد سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تلعب دورا عكسيا وتسمح له بقلب الطاولة على الجميع واتهام منتقديه بمعاداة السامية.
وتوضح غصن أن انتقادات الجناح الليبرالي في بريطانيا والولايات المتحدة تجعل فرصهم في مواجهة نتنياهو أكثر صعوبة مشيرة إلى أن نتنياهو يقوم باستخدام هذه الانتقادات بشكل سيء كما حدث عندما نشرت جريدة نيويورك تايمز رسما كاريكاتيريا لترامب كأنه أعمى ويمسك في يديه بحبل مربوط في عنق كلب له رأس نتنياهو ويرتدي نجمة داوود على عنقه.

وتضيف غصن أن الكاريكاتير كان صادما للجميع في البداية سواء في الولايات المتحدة أو إسرائيل لكن بعد ذلك تحولت الصدمة إلى غضب ما أجبر الجريدة على الاعتذار بعدما ربط الرسم بمعاداة السامية وقارنه كثيرون بالدعاية التي كان يستخدمها النازي ضد اليهود.
وتقول غصن إن “نتنياهو وحكومته اليمينية المتشددة يسعون لإقناع الإسرائيليين بوجهة النظر هذه، بينما اليسار الإسرائيلي يسعى للعكس تماما وهذا هو الصراع المباشر أن تقنع الإسرائيليين بانه من الممكن انتقاد إسرائيل وأن هذا القطاع من الشعب الذي ينتقد سياسات الحكومة الإسرائيلية ليس بالضرورة كارها لليهود وهم منهم”.
“سرقة الثورة؟”

مصدر الصورة
AFP/getty

الديلي تليغراف نشرت مقالا لكبير محرري الشؤون الدولية رولاند أوليفانت من العاصمة السودانية الخرطوم بعنوان “الشباب حولوا شواع الخرطوم إلى كرنفال، لكن هل يمكنهم التصدي للحرس القديم؟”
ويوضح أوليفانت أن السودان شهدت 3 ثورات منذ كسبت استقلالها أعوام 1964 و 1985 والأخيرة التي أسقطت عمر البشير بعدما حكم البلاد 30 عاما بشكل ديكتاتوري انتهى بانقلاب عسكري ضده مدعوم بمظاهرات عارمة في الشارع.
ويقول أوليفانت “الشباب اليوم يصرون على أنهم لن يسمحوا للطغمة العسكرية بسرقة الثورة هذه المرة” مضيفا أن الشباب حولوا مقر الاعتصام قرب وزارة الدفاع إلى كرنفال يتوارد عليه عشرات الآلاف يوميا من الرجال والنساء لكن هذا الجو الاحتفالي يخبيء وراءة صراعا مميتا حول مستقبل البلاد.
ويضيف أوليفانت أن قوى الحرية والتغيير وهي المظلة التي تقود العملية الثورية اتفقت مع المجلس العسكري الذي يقوده الجنرالات اللذين أطاحوا بالبشير على ألية نقل السلطة إلى المدنيين لكن الطرفين منخرطان في مواجهة سياسية شرسة حول التفاصيل خاصة تشكيل البرلمان والحكومة والمجلس الرئاسي خلال الفترة الانتقالية.
ويختم أوليفانت قائلا “الحقيقة هي أنه لا أحد يعلم إلى أين تتجه الثورة السودانية، لكن الجو العام في الخرطوم متفائل بشكل متزايد، ورغم أن رمضان أصبح على الأبواب إلا أن المعتصمين يجمعون المؤونة حرصا على استمرار الاعتصام طوال الشهر”.
انتخاب ترامب

مصدر الصورة
Reuters

الإندبندنت اونلاين نشرت مقالا للكاتب المختص بالشؤون الاقتصادية تيم مولاني بعنوان “اطمئنوا الاقتصاد لايستطيع إنقاذ ترامب عام 2020”.
يقول مولاني إن الشعب الأمريكي ليس طائشا أو مغفلا كما يفضل ترامب ولايمكن خداعه بسهولة كما ان الأرقام التي ينشرها متغنيا على تويتر لها قصة مختلفة.
يشير مولاني إلى أن فكرة أن ترامب هو ساحر اقتصادي والتي يرددها مؤيدوه لاتنطلي على الكثيرين كما أن فكرة أن “النمو الاقتصادي الضخم سيكون المحرك الأساسي لإعادة انتخاب الرئيس البالغ من العمر 72 عاما لفترة رئاسية ثانية العام المقبل تبقى محل شك كبير.
ويقول مولاني “من السييء أنه ليس لدينا نمو اقتصادي ضخم والمواطن الأمريكي ذكي بما يكفي ليكتشف ذلك قبل الإدلاء بصوت في الانتخابات المقبلة”.
ويشير إلى أن معدل التضخم في الاقتصاد الأمريكي يتراوح حول 2 في المئة كما كان الحال خلال العقد الماضي كما أن التقارير التي تداولها البعض حول زيادة معدل التوظيف ما دفع الرواتب إلى الأعلى ثبت أنها كانت مبالغات كما أن ثقة المستهلكين في الاقتصاد رغم أنها مرتفعة إلا أنها تتراجع تدريجيا.
ويضيف مولاني أن “التحدي الذي يواجه الناخبين هو تحديد ما إذا كان ترامب الذي يقضي ساعات يوميا على حسابه على تويتر يعلق على روسيا و التجارة والهجرة تستحوذ عليه خيالاته عندما يتحدث عن الاقتصاد”، وهو ما يعني أن التصويت في الانتخابات المقبلة سيتمحور حول القضايا الفكرية والثقافية وملف الهجرة وهي أمور لا يستطيع ترامب ان يسوقها لغير البيض او الشباب الذين رفضوه في التصويت الشعبي في انتخابات عام 2016.

Exit mobile version