اخر الاخبار

في التايمز: طهران تعتبر ميناء اللاذقية في سوريا بوابة دخول للشرق الأوسط

مصدر الصورة AFP نبدأ من صحيفة التايمز التي نشرت مقالاً لهنا لوسيدينا سميث بعنوان “طهران تنظر إلى ميناء اللاذقية السوري كبوابة دخول لمنطقة الشرق الأوسط”. وقالت كاتبة المقال إن “إيران تستعد للسيطرة الكاملة على ميناء سوريا التجاري الرئيسي بغية تأمين طريق تجاري من طهران إلى البحر المتوسط ووضع قدمها على أبواب إسرائيل”. وأضافت أن المحادثات…

Published

on

مصدر الصورة
AFP

نبدأ من صحيفة التايمز التي نشرت مقالاً لهنا لوسيدينا سميث بعنوان “طهران تنظر إلى ميناء اللاذقية السوري كبوابة دخول لمنطقة الشرق الأوسط”.

وقالت كاتبة المقال إن “إيران تستعد للسيطرة الكاملة على ميناء سوريا التجاري الرئيسي بغية تأمين طريق تجاري من طهران إلى البحر المتوسط ووضع قدمها على أبواب إسرائيل”.
وأضافت أن المحادثات بدأت الشهر الماضي لنقل ميناء الحاويات في اللاذقية التي تبعد بعد 150 ميلاً شمال غربي دمشق إلى الإدارة الإيرانية اعتباراً من 1 أكتوبر/تشرين الثاني أي عندما ينتهي عقد الإيجار، وفقًا لـ “تقرير سوريا” الذي يتتبع النفوذ التجاري الإيراني والروسي المتزايد في الدولة التي مزقتها الحرب.

وأردفت أن هذا من شأنه أن يتيح لطهران الوصول من دون عوائق إلى المنشأة التي تضم 23 مستودعاً وكانت تحتوي على ثلاثة ملايين طن من الشحنات قبل عام من بدء الحرب في سوريا.
واعتبرت الكاتبة أن هذا الميناء سيمثل الرابط المتوسطي على طريق تجاري بين إيران، عبر العراق (حيث تتمع ايران بنفوذ اقتصادي كبير)، وسوريا.

مصدر الصورة
EPA

وترى سميث أن “هذه الخطوة ستمثل عقبة أمنية جديدة لإسرائيل، نظراً لأن إيران تتمتع بالفعل بنفوذ عسكري واسع في دمشق”.
وتابعت بالقول إن الشركات الإيرانية المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني بدأت بالفعل بشحن البضائع عبر الميناء، مما يشير إلى أن طهران قد تستخدمها كطريق بديل لنقل الأسلحة إلى البلاد. وقد يؤدي ذلك إلى شن ضربات جوية إسرائيلية جديدة وتفاقم التوترات بين روسيا وإيران في الوقت الذي تتنافس فيه على النفوذ في سوريا بعد الحرب.
وختمت بالقول إن روسيا ليست لديها رغبة في رؤية إيران على مقربة منها، ونقلت عن العميد المتقاعد مايكل هيرتسوغ ، رئيس الأركان السابق لوزير الدفاع الإسرائيلي، قوله إنه “الرغم من أن كليهما قاتل من أجل الأسد إلا أن هناك اختلافات وتنافس بينهما”.

مصدر الصورة
Reuters

الاتحاد الأوروبي والبريكست
وننتقل إلى صحيفة “آي” التي نشرت مقالاً لكاتي بولز بعنوان “نهاية متفائلة لأسبوع صعب لماي”.
وتقول الصحيفة إنه بعد مرور أسبوع من الإهانات الثقيلة للحكومة فإن رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي استطاعت تنفس الصعداء بصعوبة.
وأضافت أن “الحكومة استطاعت مساء أمس التصدي لسلسلة من التعديلات الرئيسية من أجل الحصول على بريكست مرن، مشيرة إلى أن أغلبية النواب صوتوا لصالح طلب تأجيل الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست) الذي كان مقررا يوم 29 مارس/ آذار”.
وأردفت أن 412 نائبا أيد طلب تأجيل البريكست بينما رفضه 202، مضيفة أنه سيتوجب على ماي الموافقة على بنود تمديد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خلال القمة المرتقبة مع القادة الأوروبيين الأسبوع المقبل.
وتابعت بالقول إن ماي ما زالت في موقف صعب، إذ أنها ستواجه تصويتا على خطتها للمرة الثالثة يوم الثلاثاء المقبل، موضحة أن هناك بعض الأمل بأن يساندها نواب من حزب العمال في المرحلة المقبلة.

مصدر الصورة
KATHY NIAKAN

الحمض النووي والقدرة على بناء الأطراف
وإلى صحيفة الديلي تلغراف التي نشرت مقالاً لسارة ناتبتون بعنوان “سر الحمض النووي الذي قد يعطى الأفراد القدرة على بناء الأطراف”.
وقالت كاتبة المقال إن “الإنسان سيتمكن يوماً ما من إعادة نمو أطرافه بعدما توصل العلماء في جامعة هارفرد الأمريكية على طريقة يتم من خلالها التحكم من خلال بالحمض النووي الذي يتحكم بالجينات”.
وأضافت أن بعض الحيوانات تستطيع بكل سهولة إعادة نمو أطرافها، فعلى سبيل المثال العظاية يمكنها إعادة نمو أرجلها كما أن أبو بريص يمكنه التخلص من ذيله للهروب من الخطر، ولكن بعد شهرين ينمو ذيل آخر له، كما أن قناديل البحر والديدان المستوية وشقائق النعمان البحرية تستطيع إعادة نمو كافة أعضاء جسمها حتى لو قطعت من نصفها.
ونقلت كاتبة المقال عن الدكتور منسي سيفرفاستفا قوله “إننا نستطيع اليوم الكشف عن جين (اي جي آر) المسؤول عن النمو وبإمكاننا اليوم التحكم به وتشغيله وإيقافه، إلا أننا بحاجة لإجراء مزيد من الابحاث السريرية على الانسان”.

Exit mobile version