روسيا توجه تهم الاحتيال إلى مستثمر أميركي

وجه المحققون الروس رسميا تهم الاحتيال إلى المستثمر الأميركي مايكل كالفي الخميس عقب اعتقاله الذي أثار الجدل، بحسب ما أفاد محاميه.  ووجه المحققون الاتهام إلى الأميركي بالقيام بعملية احتيال واسعة في إطار مجموعة منظمة، ويمكن أن يصدر عليه حكما بالسجن عشر سنوات في حال إدانته.  وقال المحامي ديمتري كليتوشيكين لوكالات الأنباء الروسية إن كالفي “رفض الاعتراف بذنبه أو يقدم أية إفادة” قبل أن يتشاور مع محاميه.  وكالفي هو مؤسس صندوق “بارنغ فوستوك” الاستثمار. وهو احد ستة أشخاص اعتقلوا في إطار تحقيق في معلومات عن اختلاس 2,5 مليار روبل (37,7 مليون دولار) من بنك فوستوشيني الروسي.  وذكر كالفي في المحكمة أن التهم الموجهة ضده تستخدم كأداة في خلاف مع المساهمين، مؤكداً أنه لم يرتكب أي خطأ.  ودافعت العديد من الشخصيات البارزة عن كالفي ومن بينهم رجل الأعمال الروسي بوريس تيتوف الذي قال إن القضية هي خلاف عادي بين الشركات، ووصف اعتقال كالفي بأنه غير قانوني.  إلا أن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف صرح الخميس “ليس لدينا شك في أن الحقيقة ستظهر نتيجة التحقيق. ولا أحد سوى المحكمة يستطيع إعلان براءة مايكل كالفي”.