اخر الاخبار
رسالة وجدانية “للرفاق العونيين” و”حزب الله”… هذا ما سيؤكده جعجع غداً
الملف الحكومي، إضافة الى التعقيدات الماثلة في طريق التأليف، سيتناولهما رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع خلال احتفال تكريم شهداء “القوات” الذي سيقام بعد ظهر غد في معراب. وقالت مصادر “القوات” لـ”الجمهورية” انّ كلمة جعجع “تأتي في لحظة تعثّر على المستوى الوطني بعد انتخابات نيابية حققت فيها “القوات” فوزاً مهماً سيُهديه جعجع للشهداء، كعربون وفاء…
الملف الحكومي، إضافة الى التعقيدات الماثلة في طريق التأليف، سيتناولهما رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع خلال احتفال تكريم شهداء “القوات” الذي سيقام بعد ظهر غد في معراب. وقالت مصادر “القوات” لـ”الجمهورية” انّ كلمة جعجع “تأتي في لحظة تعثّر على المستوى الوطني بعد انتخابات نيابية حققت فيها “القوات” فوزاً مهماً سيُهديه جعجع للشهداء، كعربون وفاء وشكر ولو صغير أمام شهادتهم، وللقول انّ هذه الشهادة بدأت تثمر تحقيقاً لحلمهم بلبنان الدولة والسيادة”. وأشارت الى انّ جعجع سيؤكد على مشاركة كاملة في الحكومة تعكس ما أفرزته الانتخابات من نتائج ورفض أي تنازل أعطته الناس لـ”القوات”، وسيشدد على إصرارها على المشاركة في الحكومة تمسّكاً بمشروع الدولة وسعياً لإنقاذها من الواقع المأسوي الذي وصلت إليه بسبب ممارسات بعض القوى السياسية. ولفتت المصادر الى انّ جعجع “سيكرر دعمه للرئيس عون وعهده، وسيذكّر بأنه كان من المساهمين الرئيسيين في انتخابه، وسيُبدي أسفه للتأخير الحاصل في تأليف الحكومة الذي لا علاقة له بالخارج ولا بالصلاحيات، إنما يتعلق في بعض من يتمترس خلف العهد لتحجيم “القوات” وغيرها والاستئثار بكل شيء، الأمر الذي لن تسمح به “القوات”، وسيدعو الرئيس عون إلى المبادرة لإنقاذ الوضع، وسيؤكد تمسّكه بمصالحة معراب ويوجّه رسالة وجدانية “للرفاق العونيين”. وقالت المصادر انّ جعجع سيتطرق إلى موضوع التطبيع مع سوريا، حيث سيؤكد انّ المطروح ليس التطبيع لإعادة النازحين، بل التطبيع لعودة النظام السوري إلى لبنان، ويَستهجن الكلام عن تطبيع مع نظام ثبتَ بالدليل القاطع تورّطه في تفجير مسجدَي التقوى والسلام في طرابلس. وسيؤكد جعجع على نهج “القوات” الثابت بالدفاع عن السيادة كأولوية مطلقة، لأنه من دون سيادة تبقى الدولة ضعيفة ومنتقصة، وسيشدد على ضرورة الالتزام بسياسة النأي بالنفس التي من دونها يفقد لبنان استقراره، وسيتوجّه برسالة إلى جمهور 14 آذار الذي تكمن قوته بتمسّكه بمشروعه السياسي الذي سيتحقق عاجلاً أم آجلاً، ورسالة مهمة إلى “حزب الله”.