اخر الاخبار

خاص- تعليق الدروس في الجامعة اللبنانية.. الاساتذة للنواب: “ما تغلطوا معنا”

منذ الصباح الباكر بدأ الاساتذة المتفرغون في الجامعة اللبنانية بالتوافد إلى ساحة رياض الصلح للاعتصام بالتزامن مع إنعقاد الجلسة التشريعية، بهدف المطالبة بإقرار مشروع تعديل احتساب المعاش التقاعدي واقتراح القانون المعجل المكرر الموقّع من معظم الكتل النيابية، والذي يقضي بإعطاء اساتذة “اللبنانية” ثلاث درجات استثنائية. في هذا الإطار أوضح رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الاساتذة المتفرغين الدكتور…

Published

on

منذ الصباح الباكر بدأ الاساتذة المتفرغون في الجامعة اللبنانية بالتوافد إلى ساحة رياض الصلح للاعتصام بالتزامن مع إنعقاد الجلسة التشريعية، بهدف المطالبة بإقرار مشروع تعديل احتساب المعاش التقاعدي واقتراح القانون المعجل المكرر الموقّع من معظم الكتل النيابية، والذي يقضي بإعطاء اساتذة “اللبنانية” ثلاث درجات استثنائية. في هذا الإطار أوضح رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الاساتذة المتفرغين الدكتور محمد صميلي  في حديث لـ”الجمهورية”: “ان الهدف الاساس إعادة التوازن إلى رواتب الأساتذة بعدما تآكلت نتيجة التضخم الحاصل منذ إقرار السلسلة الأخيرة بالقانون رقم 206/2012، ونتيجة الضرائب المستحدثة التي أقرت أواخر العام 2017”. وأضاف: “نأسف أن نجبر على النزول إلى الشارع في اليوم الثاني من إفتتاح العام الجامعي، ولكن الوضع لم يعد يحتمل، وتحركنا انطلق منذ العام الماضي ونفذنا أكثر من إعتصام وتحرك، وإضراب في الكليات والمعاهد نحو 3 أسابيع، وبعدها مددنا العام الدراسي، والنتيجة وعود “بحر”، من دون أي شيء فعلي على الارض، لذا اليوم عدنا لنرفع الصوت ونذكّر النواب بأحقية قضيتنا فنحن الفئة الوحيدة في القطاع العام التي أستثنيت في القانون 46، علماً اننا وعدنا بأننا والقضاة سلة واحدة، أي زيادة تلحقهم ستلحق استاذ “اللبنانية”، وهذا ما لم يُطبق، “هُربت” ثلاث درجات للقضاة في المجلس النيابي، فيما رواتبنا لم تُصحح”.

Exit mobile version