اخر الاخبار

تجمع المهنيين السودانيين يهدد بعصيان مدني للضغط على المجلس العسكري

مصدر الصورة Reuters Image caption متظاهرة أمام مقر الجيش في العاصمة السودانية الخرطوم اتهم تجمع المهنيين السودانيين المعارض المجلس العسكري الانتقالي بمحاولة فض الاعتصام القائم أمام مقر القوات المسلحة في العاصمة الخرطوم. وناشد التجمع، في بيان أصدره مساء الاثنين، المواطنين الانضمام للمعتصمين بشكل فوري، كما دعا المشاركين في الاعتصام إلى إقامة متاريس لحماية أنفسهم. وتحدث…

Published

on

مصدر الصورة
Reuters

Image caption

متظاهرة أمام مقر الجيش في العاصمة السودانية الخرطوم

اتهم تجمع المهنيين السودانيين المعارض المجلس العسكري الانتقالي بمحاولة فض الاعتصام القائم أمام مقر القوات المسلحة في العاصمة الخرطوم.

وناشد التجمع، في بيان أصدره مساء الاثنين، المواطنين الانضمام للمعتصمين بشكل فوري، كما دعا المشاركين في الاعتصام إلى إقامة متاريس لحماية أنفسهم.
وتحدث البيان عن احتمال اللجوء إلى “إضراب سياسي شامل وعصيان مدني كامل” من أجل تحقيق أهداف المحتجين.

وكان المجلس العسكري قد أكد أنه لن يفض الاعتصام بالقوة، لكنه دعا المعتصمين إلى فتح الطرق والجسور المغلقة في محيط ساحة الاعتصام.
ومنذ إطاحة الجيش بالرئيس عمر البشير عقب احتجاجات واسعة، تستمر المظاهرات في المدن السودانية للضغط من أجل نقل السلطة إلى حكومة مدنية.
واتفق المجلس العسكري مع تحالف يمثل قوى المعارضة الرئيسية على تشكيل مجلس سيادة يضم مدنيين وعسكريين، لكن لم يتوصل الجانبان إلى اتفاق بشأن نسب التمثيل وصلاحيات المجلس.

مصدر الصورة
Reuters

Image caption

المحتجون يطالبون بنقل السلطة إلى حكومة مدنية

ونفى تجمع المهنيين، الذي لعب دورا بارزا في تنظيم الاحتجاجات ضد البشير، وجود أي اتفاق مع المجلس العسكري على فتح بعض الجسور ورفع الحواجز من الطرق في أماكن الاعتصام في الخرطوم أو الأقاليم.
وكان المتحدث باسم المجلس العسكري، شمس الدين كباشي، قد قال في مؤتمر صحفي إنه تم الاتفاق مع قوى إعلان الحرية والتغيير، الممثلة للمعارضة، على فتح بعض الطرق المحيطة بالاعتصام للتيسير على المواطنين.
لكن بيان تجمع المهنيين قال إن ما جاء على لسان الناطق باسم المجلس العسكري في هذا الشأن غير صحيح.
ومن المتوقع استئناف المفاوضات بين المجلس العسكري وممثلي مجموعات المعارضة يوم الثلاثاء.
وثمة آمال في أن يمهد تشكيل مجلس السيادة لنقل السلطة إلى حكومة مدنية، كما يطالب المحتجون.

Exit mobile version