اخر الاخبار
بين #انزل_شارك و #باطل انقسم المصريون حول التعديلات الدستورية
بدأ المصريون صباح السبت عملية التصويت في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وبدأت معها حملات مؤيدة وأخرى معارضة لهذه للتعديلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي. المؤيدون للتعديلات الدستورية مصدر الصورة Getty Images Image caption الاستفتاء على التعديلات الدستورية في مصر بدأ المؤيدون للتعديلات الدستورية بدعوة المصريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى النزول والمشاركة في الاستفتاء على التعديلات…
بدأ المصريون صباح السبت عملية التصويت في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وبدأت معها حملات مؤيدة وأخرى معارضة لهذه للتعديلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
المؤيدون للتعديلات الدستورية
مصدر الصورة
Getty Images
Image caption
الاستفتاء على التعديلات الدستورية في مصر
بدأ المؤيدون للتعديلات الدستورية بدعوة المصريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى النزول والمشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وذلك عبر تدشين عدة هاشتاغات نذكر منها #الاستفتاء و #استفتاء_الدستور و #انزل_شارك و #نعم_للتعديلات_الدستورية وغيرها من الهاشتاغات المؤيدة للتعديلات التي كانت ضمن قائمة أكثر الهاشتاغات انتشارا في مصر حاصدة أكثر من 17 ألف تغريدة.
فقالت منى: “إقبال غير عادي من أحلى شعب من قبل افتتاح اللجان رسالة للعالم كله المصري العظيم في وقت الجد يعطي دروس ويسجل التاريخ بعظمة وشموخ مدينة النهضة”.
وقالت داليا زيادة: “كل ما تم حتى اليوم من إجراءات بشأن التعديلات الدستورية لا يساوي في أهميته وقيمته مشاركتك كمواطن في الاستفتاء، أياً ما كان رأيك له كل الاحترام، المهم إنك تشارك وما تضيعش حقك في إنك تقرر مصير بلدك لسنين جاية.
ونشر عدد كبير من المؤيدين للتعديلات الدستورية صورا ومقاطع فيديو للمشاركين بالاستفتاء تظهر تأييدهم وفرحتهم بالتصويت بنعم على التعديلات الدستورية.
الرافضون للتعديلات الدستورية
وفي المقابل أطلق عدد كبير من المصريين حملة رافضة للتعديلات الدستورية عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال هاشتاغات عدة نذكر منها #لا_للتعديلات_الدستورية و #لا_لتعديل_الدستور و #مش_نزلين_علشان وغيرها من الهاشتاغات التي كانت ضمن قائمة أكثر الهاشتاغات انتشارا في مصر حاصدة أكثر من 31 ألف تغريدة عبر من خلالها المستخدمون عن رفضهم للتعديلات الدستورية.
فقال هيثم ابو خليل: “رغم اللجان الإلكترونية والمكايدات السياسية والقصف الإعلامي والطائفي والرشاوي وفرق المرتزقة والمنتفعين، تعديلات السيسي وعسكره يرفضها أكثر من 75%، ربما علي الأرض النسبة تتجاوز فعليا” 95%، لكنها إضاءة تكشف الواقع رغم تعتيم الدبابة”.
وقال أبو يوسف: “لو كانت صناديق الإقتراع نزيهة، وتقول الحق، فلا مانع في إقتراح تعديل الدستور، خاصةً إذا كان خاضعًا لرأي الشعب، المهم أن يكون رأي غير مزور، لكن في عصور الإستبداد، النتيجة كما المعتاد فوق الـ 90 % نعم”.
#باطل
وأطلق عدد من النشطاء حملة بعنوان “باطل”، لجمع توقيعات ضد التعديلات الدستورية التي تسمح بتمديد ولاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال القائمون على الحملة، عبر صفحة الحملة: “شارِك في الاستفتاء الحر لرفض تعديلات السيسي على الدستور عشان مصر اللي بنحلم بيها وعشان مصر يبقى فيها تعليم بجد ميفرقش بين غني وفقير .. وعشان أرضنا وأرض أجدادنا ما تتبعش، وعشان فرص عمل لكل شباب مصر، وعشان يكون فيه حرية وكرامة”.
وحصد هاشتاغ #باطل أكثر من 30 ألف تغريدة تساءل من خلالها المستخدمون عن قانونية هذه التعديلات.
فقال الممثل عمرو واكد: “سؤال قانوني: هل يجوز الاستفتاء على تعديل دستور باستخدام استمارة تصويت مش مكتوب فيها نص التعديل؟ يعني الناخب بيقول موافق أو غير موافق على أي نص تعديل بالضبط؟ وبدون نص التعديل في الاستمارة ممكن يعني ناخد الاستمارات دي ونقول ده كان تعديل على سعر البطيخ مثلا؟”.
وقال أسامة رشدي: “مع كامل الاحترام لمن سيشاركون بالتصويت بلا، هل ترون أن هذا الاستفتاء يتمتع بأية مقومات قانونية حقيقية تجعلكم تأمنون على أصواتكم؟ أنتم تتفقون أن هذه التعديلات باطلة وأنها في ذاتها تعدي على الدستور نفسه الذي لا يجيز تعديلها فهي عملية عدمية لا قيمة قانونية لها ومقاطعتها هو الأولى.