اخر الاخبار

الغارديان: تنامي الضغوط على البشير وسط اختبار المتظاهرين ولاء قوات الأمن

مصدر الصورة Getty Images نبدأ من صحيفة الغارديان التي نشرت تقريراً لجايسون بورك بعنوان ” تنامي الضغوط على البشير وسط اختبار المتظاهرين ولاء قوات الأمن”. وقال كاتب التقرير إن عشرات الآلاف من المتظاهرين نزلوا إلى الشوارع وسط تنامي إشارات التصدع بين قوات الأمن، الأمر الذي قد يمثل تحدياً حقيقياً للحكم القمعي للرئيس السوداني عمر البشير.…

Published

on

مصدر الصورة
Getty Images

نبدأ من صحيفة الغارديان التي نشرت تقريراً لجايسون بورك بعنوان ” تنامي الضغوط على البشير وسط اختبار المتظاهرين ولاء قوات الأمن”.

وقال كاتب التقرير إن عشرات الآلاف من المتظاهرين نزلوا إلى الشوارع وسط تنامي إشارات التصدع بين قوات الأمن، الأمر الذي قد يمثل تحدياً حقيقياً للحكم القمعي للرئيس السوداني عمر البشير.
وأضاف أن المتظاهرين تحدوا ارتفاع درجات الحرارة وساروا في العاصمة الخرطوم لملاقاة مجموعات أكبر من السودانيين الذين رابطوا على مدار 72 ساعة أمام مجمع من المنشآت العسكرية المدججة بالأسلحة في وسط المدينة.

وأردف أن عدة تقارير تحدثت عن تظاهرات مماثلة في جميع أنحاء البلاد.
وتابع بالقول إن قوات الأمن حاولت تفريق المتظاهرين باستخدام الغاز المسيل للدموع وبإطلاق الرصاصات المطاطية وسط تقارير تشير إلى أن بعض الجنود عمدوا إلى حماية المدنيين من وحدات خاصة تتلقى أوامرها مباشرة من الرئاسة السودانية.
ونقل كاتب التقرير عن شاهد عيان إن جندياً واحدا قتل خلال الاشتباكات.
ويطالب المتظاهرون بتنحي البشير الذي استولى على سدة الرئاسة جراء انقلاب عسكري في عام 1989.
ونقل كاتب التقرير عن أحمد سليمان، محلل في شتام هاوس في لندن قوله إن “عدد المتظاهرين يتزايد ، كما أن هناك تقارير غير مؤكدة بأن الجيش يحمي المتظاهرين:، مضيفاً أن “هذا الأمر يعتبر تطوراً هاماً”.
وختم بالقول إن الجماعات التي تقود المتظاهرات أسست مجلساً لبدء محادثات مع قوات الأمن في البلاد.

مصدر الصورة
EPA

Image caption

ميليشيات مصراته تستعد للتوجه إلى طرابلس والدفاع عنها

“معركة طرابلس”
ونشرت الصحيفة تقريرا لباتريك وينتور محرر الشؤون الديبلوماسية حاول من خلاله أن يشرح للقارئ أهمية مدينة طرابلس التي يسعى اللواء السابق خليفة حفتر للسيطرة عليها.
ويعتبر وينتور أن الجولة الأحدث في الحرب الأهلية في ليبيا قوضت سنوات من العمل الديبلوماسي والسعي الدولي الحثيث للمصالحة الوطنية بين الحكومة القائمة في شرق البلاد تحت سيطرة حفتر التي تحظى بدعم مصري إماراتي وحكومة طرابلس التي تحظى بدعم الأمم المتحدة.
ويشير وينتور إلى ان الحكومة الفرنسية الأقرب إلى حفتر من بين حكومات أوروبا تؤكد أنها لم تكن على علم مسبق بهذا الهجوم الذي يمكنه أن يقوض الأمن ليس فقط في ليبيا ولكن أيضا في البحر الأبيض المتوسط ويؤثر على مسيرة الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط كلها.
ويضيف وينتور أن ليبيا ممزقة بين تدخلات القوى الإقليمية حيث تحظى حكومة الغرب بدعم تركي و قطري بينما تدعم مصر والإمارات والسعودية حكومة الشرق، مشيرا إلى ان القوى الغربية ومنها فرنسا وإيطاليا والأمم المتحدة دعموا عمليات مصالحة طوال السنوات الماضية متأثرين بمصالح اقتصادية بيما كان موقف روسيا متقلبا.
ويعتبر وينتور أن الغرب حتى الآن لايزال متموضعا خلف خطة السلام التي بدأتها الأمم المتحدة وتدعم من خلالها حكومة فايز السراج في طرابلس وهو ما دعاهم لتحذير حفتر من مواصلة الهجوم لكن هذه الرسالة يجب أن تصل إلى حفتر من خلال داعميه.
ويختم وينتور قائلا ” إن الأيام القادمة وسير المعارك هو في الغالب الذي سيحدد إن كان حفتر سيفكر في تصحيح أوضاعه والإنصات إلى النصائح المقدمة إليه”.
“أطلقوا سراح أمي”

مصدر الصورة
LALEH SHAHRAVESH

وننتقل إلى صحيفة التايمز التي نشرت مقالاً لجوناثان آيمز بعنوان ” أطلقوا سراح أمي، طفلة تناشد الشيخ الإماراتي”.
وقال كاتب المقال إن مراهقة تناشد حاكم دبي بأطلاق سراح والدتها التي تواجه السجن لمدة عامين بسبب “إهانة زوجة طليقها على الفيسبوك، وذلك بموجب قوانين الجرائم الإلكترونية الصارمة في دبي.
وقال كاتب المقال إن باريس شارافش (14 عاما) أرسلت رسالة من لندن إلى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم جاء فيها ” أرجوك، أرجوك أعد جواز السفر لأمي لتعود إلى المنزل”.
وأضافت في الرسالة أن “أمها لاله شارافش (55 عاما) معتقلة في دبي منذ 4 أسابيع عندما سافرتا معا إلى دبي لحضور جنازة والد باريس الذي توفي جراء سكتة قلبية مفاجئة”.
وتابعت بالقول إن الشرطة أجبرتهما على الانتظار في غرفة الهجرة لمدة 4 ساعات وسط محاولات حثيثة لنقل والدتها إلى مركز للشرطة للإدلاء بإفادتها، مشيرة إلى أنها فصلت عن والدتها حتى تستطيع الأخيرة الإدلاء بإفادتها، كما أن الشرطة رفضت الاستماع إلى أمي لأنها كانت تبكي كما أنها أجبرت على توقيع إفادة مكتوبة باللغة العربية التي لا تتقنها.

Exit mobile version