اخر الاخبار

الجيش الأميركي ينشر صور “التحرش العسكري”

نشر الجيش الأميركي صوراً جديدة تظهر تحليق القاذفة العملاقة “بي 52” إلى جانب مقاتلات يابانية فوق بحر الصين الشرقي المتنازع عليه، في خطوة اعتبرت وسائل الإعلام “استعراضاً للقوة في فناء الصين الخلفي”، وسط توتر متصاعد بين الدولتين النوويتين. ونشر الموقع الإلكتروني التابع للقوة الجوية الأميركية في المحيط الهادئ 3 صور تظهر القاذفة الأميركية محاطة بمقاتلتين…

Published

on

نشر الجيش الأميركي صوراً جديدة تظهر تحليق القاذفة العملاقة “بي 52” إلى جانب مقاتلات يابانية فوق بحر الصين الشرقي المتنازع عليه، في خطوة اعتبرت وسائل الإعلام “استعراضاً للقوة في فناء الصين الخلفي”، وسط توتر متصاعد بين الدولتين النوويتين. ونشر الموقع الإلكتروني التابع للقوة الجوية الأميركية في المحيط الهادئ 3 صور تظهر القاذفة الأميركية محاطة بمقاتلتين يابانيتين من طراز “إف 15”. وجاء في وصف الصورة، أن الطائرات الحربية كانت تنفذ مهمة “تدريب ثنائية روتينية” فوق بحر الصين الشرقي وبحر اليابان، وذلك في 26 أيلول الجاري. وأشار الجيش الأميركي إلى أن المهمة تأتي في إطار دعم العلميات المستمر للقاذفات في منطقة المحيط الهادئ والمحيط الهندي العسكرية التي تعرف بـ” USINDOPACOM”، ومقرها جزيرة هاواي. ولفت إلى أن هذه المهمة “تتفق مع القانون الدولي وسياسات الملاحة الطويلة في الولايات المتحدة”، مشيرا إلى أن القاذفة العملاقة انطلقت من القاعدة العسكرية في جزيرة غوام. وأشار إلى أن عمليات تحليق القاذفات مستمرة منذ آذار 2004، لكن موقع “بيزنس إنسايدر” رأى، الأحد، أن هناك أسباباً عسكرية وسياسية دفعت واشنطن إلى تكثيف طلعاتها العسكرية قرب الصين. وأضاف أن طلعة بي 52 التي وثقتها الصور، كانت الثالثة خلال أسبوع واحد فقط، وذلك بسبب زيادة بكين لنشاطها العسكري في بحر الصين الشرقي المتنازع عليه مع اليابان، حيث أقامت منشآت عسكرية في جزر صغيرة هناك. وكان وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، صرح في وقت سابق، بأن الطلعات جاءت بسبب جعل بكين هذه البحار العالمية “نقاط ساخنة”. لكن بكين انتقدت تحليق القاذفة “بي 52″، مطالبة الإداراة الأميركية باتخاذ إجراءات لتحسين العلاقات العسكرية بين البلدين. وكانت تقارير إعلامية أشارت الأسبوع الماضي، إلى تحليق الطائرات الحربية الأميركية واليابانية فوق المياه المتنازع عليها، فيما شدّد المتحدث باسم البنتاغون على أن الأمر يهدف إلى تأكيد الوجود الأميركي في المحيط الهادئ.

Exit mobile version