وفي الأثناء، حصل حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد، بقيادة صلاح الدين ديمرتاش، على 11 بالمئة من أصوات الناخبين، ليتجاوز الحد المطلوب من أجل دخوله البرلمان.
وستكون هذه الانتخابات بداية تطبيق نظام رئاسي تنفيذي قوي يسعى إليه أردوغان منذ فترة طويلة، وأيدته أغلبية بسيطة من الأتراك في استفتاء جرى في 2017.
ويقول منتقدون إن ذلك سيقوض الديمقراطية بشكل أكبر في تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، كما سيرسخ حكم الفرد الواحد.
ويمهد إعلان فوز أردوغان الطريق لفترة ولاية ثانية مدتها 5 سنوات. وبموجب الدستور الجديد فإنه أردوغان سيبقى في الرئاسة حتى عام 2028.
السباق البرلماني
وفي سباق الانتخابات البرلمانية، ذكرت القنوات التلفزيونية التركية أن حزب العدالة والتنمية الحاكم حصل على 42 بالمئة، في حين حصل حليفه حزب الحركة القومية على 11 بالمئة، وذلك بعد فرز 99 بالمئة من الأصوات.
وقد يعني الأداء غير المتوقع لحزب الحركة القومية التركي، حليف العدالة والتنمية، ضمان الفوز بأغلبية برلمانية مريحة يسعى إليها أردوغان لممارسة الحكم بدون قيود.
وذكر التلفزيون التركي الحكومي أن نسبة الإقبال على مستوى البلاد مرتفعة، إذ بلغت نحو 87 بالمئة في كلا السباقين الانتخابيين.
وفي معسكر المعارضة، حصل حزب الشعب الجمهوري على 23 بالمئة، بينما حصل الحزب الصالح أيضا على 10 بالمئة.
وأقر محرم إنجه، المنافس الرئيسي لأردوغان على الرئاسة، ومرشح حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة، بفوز أردوغان في الانتخابات.