أخبار متفرقة

يسوع يظهر على “نسمة” مسلمة مريضة منذ 16 سنة ويشفيها

نسمة، فتاة مسلمة من عائلة فقيرة، من بلدة في جنوب آسيا. أصيبت بمرض خطير بعدما تعرضت لعضة كلب شارد في صغرها. وفي التفاصيل، كانت نسما تبلغ من العمر 6 سنوات حين تعرضت لعضة الكلب. وبعدما عادت إلى المنزل، أخذت ترتجف وارفعت حرارتها، فأسرع والداها ونقلاها إلى المستشفى. عندما وصلت، كانت حالتها قد ازدادت سوءا حتى…

Published

on

نسمة، فتاة مسلمة من عائلة فقيرة، من بلدة في جنوب آسيا. أصيبت بمرض خطير بعدما تعرضت لعضة كلب شارد في صغرها.

وفي التفاصيل، كانت نسما تبلغ من العمر 6 سنوات حين تعرضت لعضة الكلب. وبعدما عادت إلى المنزل، أخذت ترتجف وارفعت حرارتها، فأسرع والداها ونقلاها إلى المستشفى.

عندما وصلت، كانت حالتها قد ازدادت سوءا حتى لم تستطع الجلوس أو التوازن. وفي حين لم يتمكن الأطباء من تشخيص مرضها تماما، أنفق والداها النقود القليلة التي جمعاها لمعالجتها.

هذا وقاما بدعوة العديد من رجال الدين المسلمين للصلاة على ابنتهما، وشاركا في العديد من رحلات الحج لطلب التمنيات والصلاة من أجل شفائها وذلك على مدى 16 عاما.

ولمرات ثلاث، حاول القس إسحاق وفريقه زيارة العائلة بعدما سمعوا بقصّة مرض ابنتها للصلاة من أجلها، إلا أنّ والداها المسلمين لم يسمحا لهم بالقدوم ومنعوهم من رؤيتها بالقوة. وفي المرة الثالثة، بدأ الأقرباء والجيران المسلمين بالتجمع ومعهم العصي والأسلحة وطرحوا عليهم أسئلة صعبة.

لقد جئنا فقط لنصلي من أجل نسما“، أجابهم القس بكل هدوء. “نؤمن بأنّ ربنا يسوع المسيح قادر على شفائها. لأنّ كلام الرب يقول بإنّ المسيح صلب ومات وقام من بين الأموات ليخلّص جميع البشر. ويقول أيضا إنّه شفانا بجراحه. ونحن نؤمن إذا بأنّ الصلاة باسم يسوع المسيح قادرة على شفاء نسما“.

وعندما سمعوا باسم “يسوع”، استاءت الجموع وحاولوا اللحاق بهم للاعتداء عليهم، فهرب المبشرون. واستطاعوا  الفرار بسلام بفضل مساعدة الرب… ولكنهم استمروا في محاولات التدخل من أجل نسما.

وشاء الله أن يحصل التالي:

وفي حين كان القس وفريقه يهربون من المسلمين، التقوا بوالد نسما الذي أصيب بأذى  في طريقهم وحاول القس مساعدته وقدم له الإسعافات الأولية. اقترح عليه أخذه إلى المستشفى فطلب منه إيصاله إلى المنزل. وفي هذه اللحظة علموا أنّه والد نسما.

وفي طريق الذهاب إلى المنزل العائلي، أخبره القس عن محبة يسوع المسيح وتضحيته على الصليب.

“بفضل محبته، نحن نحب ونصلي من أجلكم”. وفي هذا الوقت، بدا الوالد وكأنّه يصغي بتمعّن.

وعندما عَلِمت الأم بالحادثة التي حصلت مع زوجها، قررت دعوة المبشرين إلى منزلها. فقدموا، وصلّوا على نيّة شفاء نسما. وبعد ذلك، عرض القس على العائلة أن يصلي ويصوم على مدى ثلاثة أيام من أجل ابنتها، فوافقت.

وبعد أسبوع، رأت نسما رؤيا عن يسوع حين كان الفريق يصلّي عليها. وشعرت بأنّه يلمس رأسها بيديه المثقوبتين بالمسامير… وفي هذه اللحظة، كل ما استطاعت القيام به هو النطق بعبارة: “يسوع هو مخلّصي!” ولم تكن تستطيع التحرك أو النطق بكلمة على مدى سنوات. فتفاجأ الجميع.

وعندما طلبت المساعدة للجلوس، تقدّم ومدّ يد العون القس بولس الذي سافر 18 ساعة في القطار و5 ساعات في الحافلة للمشاركة في هذه الحادثة. ولأوّل مرّة منذ 16 عاما، استطاعت نسما التوازن والجلوس بمفردها. وبدأ الفريق بالصلاة والتصفيق من الفرح.

وأخذت أخبار المعجزة تنتشر. وفي اليوم التالي، شاركت إحدى العائلات المقرّبة في الصلاة والصوم. وفي اليوم الثالث، جاءت عائلتين ومسلمين آخرين للمشاركة في هذا اللقاء.

وعندما شارك القساوسة رسالة الإنجيل، قَبِلَ الجميع بيسوع كمخلّص لهم. وفي اليوم الرابع، يوم الأحد، توجّه القس بولس إلى منزل العبادة وأنشأ كنيسة جديدة فيه.

وخلال الخدمة، نهضت نسما من فراشها ومشت باتجاههم، وجلست على الأرض وأصغت بانتباه. من ثم بدأت ترقص مبتهجة ومهللة بيسوع. ومذ ذاك الحين، يأتي العديد من الأشخاص للخدمة في قداديس الآحاد وقد تعافى والد نسما من حادثته أيضا، وتحوّلت العائلة إلى المسيحية. ولكن للأسف، بدأ الكثيرون من المسلمين يضطهدون المؤمنين الجدد.

 

Exit mobile version