أخبار متفرقة

ويسألون: ماذا يفعل كهنة الرعايا؟ الجواب لكم في هذا التقرير

أمريكا/أليتيا(aleteia.org/ar)تزداد نسبة التشرد في الولايات المتحدة الأمريكيّة وتشير آخر الاحصاءات الرسميّة الى أن ٥٥٤ ألف مشرد ينامون في الطريق ليلاً.   وتتجلى خطورة الوضع في المدن الكبرى حيث باتت مخيمات المشردين أمراً شائعاً. كان السبيل الأفضل لمساعدة هؤلاء وضعهم في مكان واحد إلا أن السلطات تمنع عددا كبيرا من المواطنين والمنظمات التي تزور هذه المخيمات من…

Published

on

أمريكا/أليتيا(aleteia.org/ar)تزداد نسبة التشرد في الولايات المتحدة الأمريكيّة وتشير آخر الاحصاءات الرسميّة الى أن ٥٥٤ ألف مشرد ينامون في الطريق ليلاً.

 

وتتجلى خطورة الوضع في المدن الكبرى حيث باتت مخيمات المشردين أمراً شائعاً. كان السبيل الأفضل لمساعدة هؤلاء وضعهم في مكان واحد إلا أن السلطات تمنع عددا كبيرا من المواطنين والمنظمات التي تزور هذه المخيمات من تقديم المساعدة.

 

وبالتالي، محدودةٌ هي خيارات المشردين لتحسين ظروف عيشهم.

 

لكن، في ديترويت، جمعيّة خيريّة تعوّل على القوة العاملة من أجل تحسين المدينة وتتبع هذه الجمعيّة وهي Better Way Detroit تعاليم البابا فرنسيس خاصةً القائلة: “إن العمل هو الحجر الأساس لكرامة الفرد”. وتشارك هذه الجمعيّة وتقدم الأموال وتُطعم وتُرشد المشردين كما وتساعدهم على ايجاد الخدمات والوصول الى الملجأ والصحة.

 

وتدفع الجمعيّة بالمشردين الى الأماكن العامة وتدفع لهم ١٠ دولار في الساعة لجمع القمامة وتنظيف المكان. ويسمح هذا المال المدفوع لقاء عمل بتمكين العمال وتشجيعهم على المشاركة في المجتمع.

 

وتعمل الجمعيّة بدعم الهبات فقط وأسسها الأب ماركو دجونوفيك، كاهن رعيّة سيدة الورديّة.

 

ويُنظم الكاهن كلّ التفاصيل، فيزور الأماكن التي يتواجد فيها المشردون ويتواصل مع أشخاص مختلفين كلّ يوم من أجل تبليغ أكبر عدد ممكن من الناس بالمشروع. كما ويتحدث الكاهن مع العمال بلغة الكرامة التي يستحقها كلّ كائن بشري.

 

وتجدر الإشارة الى أن رد فعل المشردين ايجابيّة جداً. ويقول وينفيلد جاكسون، أحد المشردين العاملين في تنظيف الحدائق العامة: “إن العمل جيد. خذ ظروف سلبيّة وحوّلها الى حالات ايجابيّة. هذه حالة ايجابيّة. نحن نجني المال دون التسوّل. نجني مالاً نستحقه.”

 

إن الأب دجونوفيك مسرور أيضاً لكنه يريد القيام بالمزيد: “يتطلب هذا البرنامج الأموال من أجل الدفع لهؤلاء. حالياً أنا أموّل المشروع بمبادرة شخصيّة ومن خلال بعض الهبات التي أتلقاها من الاخرين. لا يزال المشروع في الخانة الشخصيّة وبالتالي هو ليس مستدام وأصلي وآمل ان يساعدنا كلّ الأسخياء في ديترويت على تقديم فرص عمل للمشردين.”

 

العودة الى الصفحة الرئيسية 

Exit mobile version