أخبار متفرقة

وعد العذراء مريم بالإقلاع عن التدخين واستخدم المال الذي كان ينفقه على تسديد ديونه

نيلو فيلوسو متقاعد برازيلي من مقاطعة سيارا الواقعة في شمال شرق البلاد، أقلع في العام ٢٠١٥ عن التدخين ومنذ ذلك الحين يدخر المال الذي كان ليُنفقه لشراء السجائر. تمكن، بفضل هذا المال، من شراء حواسيب وكاميراهات وأثاث جديد ودفع القسط الأوّل من ثمن سيارة وزيارة أربعة بلدان أخرى واقعة في جنوب أمريكا وهي الأورغواي والأرجنتين وتشيلي والباراغوي.…

Published

on

نيلو فيلوسو متقاعد برازيلي من مقاطعة سيارا الواقعة في شمال شرق البلاد، أقلع في العام ٢٠١٥ عن التدخين ومنذ ذلك الحين يدخر المال الذي كان ليُنفقه لشراء السجائر. تمكن، بفضل هذا المال، من شراء حواسيب وكاميراهات وأثاث جديد ودفع القسط الأوّل من ثمن سيارة وزيارة أربعة بلدان أخرى واقعة في جنوب أمريكا وهي الأورغواي والأرجنتين وتشيلي والباراغوي.

ويُفسر نيلو أنه يدخر يومياً ٤ دولار وفي شهر يونيو من كلّ سنة، يُفرغ القارورة حيث يجمع المال. بلغت غلته هذه السنة، في ٥ يونيو الماضي، ١٣٦٥ دولار، وهو المبلغ نفسه تقريباً الذي يجمعه كلّ سنة منذ وضع حد لإدمانه.

ويقول: “قمت بأمور كثيرة حتى الآن بفضل هذا المال! الإقلاع عن التدخين كان أفضل شيء قمت به في حياتي.”

يعبد سيدة أباريسيدا

قرر نيلو ما الذي سيقوم به هذه السنة بمدخراته. ” سوف أمضي ٨ أيام في أباريسيدا (موقع أهم المزارات المريميّة في البرازيل) في مقاطعة ساو باولو مع زوجتي. ابتعت تذاكر السفر لشهر أغسطس. سبق وزرت مختلف المناطق البرازيليّة تقريباً.”

ويقول نيلو انه اتخذ قرار وقف التدخين واعتماد حياة صحيّة فجأةً في احدى الأيام عندما خرج من العمل لاستراحة الغداء وشعر بوعكة كبيرة في السيارة. كان يُدخن بصورة يوميّة منذ ٣٤ سنة.

“أنا أكرّم العذراء، طلبت منها يومها مساعدتي على الإقلاع عن التدخين لأنني كنت أشعر بالمرض. لم أعد الى التدخين منذ ذلك الحين.”

من التدخين الى تحقيق الأحلام

غالباً ما تتبخر أحلام المُدخن بسبب المشاكل الصحيّة التي قد يعاني منها جراء التدخين لكن بالنسبة لنينو فالإقلاع حوّل الدخنة الى أحلام. ويقول انه حاول الإقلاع عن التدخين مرات عديدة دون نتيجة. في ذاك النهار، أخذ القرار الحازم وربطه بهدف: فالمال المُدخر بفضل التوقف عن التدخين هو لتحقيق الأحلام. بدأ يضع جانباً ما يوازي ثمن ثلاث علب سجائر يومياً.

وتحوّل نمط حياته بالكامل. كان قليل الحركة ويتنفس بصعوبة أما الآن فيمارس الرياضة إذ قرر استخدام مال السجائر لشراء دراجة هوائيّة.

يجتاز اليوم ٣٦ ميلاً في نهاية كلّ أسبوع ويقود مجموعة من هواة هذه الرياضة.

في نهاية المطاف، عندما نغيّر حياتنا، لا يكون ذلك بشكل منعزل، إذ نُلهم من هم من حولنا أيضاً!

Exit mobile version