أخبار متفرقة

واشنطن ترصد اموالاً اضافية لإنقاذ قبر نبي تنبأ بسقوط آشور في العراق

أمريكا/أليتيا(aleteia.org/ar) رصدت الولايات المتحدة اموالاً اضافية للمساعدة في اعادة ترميم قبر النبي ناحوم الذي تحققت نبوءته في الكتاب اليهودي المقدس بشأن سقوط الامبراطورية الآشورية. جاء ذلك خلال زيارة قام بها كبير الدبلوماسيين الأمريكيين في العراق جوي هود الى بلدة القوش المسيحية الواقعة في سهل نينوى شرق الموصل وجنوب شرق دهوك. وكان هيكل القبر على وشك الإنهيار،…

Published

on

أمريكا/أليتيا(aleteia.org/ar) رصدت الولايات المتحدة اموالاً اضافية للمساعدة في اعادة ترميم قبر النبي ناحوم الذي تحققت نبوءته في الكتاب اليهودي المقدس بشأن سقوط الامبراطورية الآشورية.

جاء ذلك خلال زيارة قام بها كبير الدبلوماسيين الأمريكيين في العراق جوي هود الى بلدة القوش المسيحية الواقعة في سهل نينوى شرق الموصل وجنوب شرق دهوك.

وكان هيكل القبر على وشك الإنهيار، إلا أن “التحالف من أجل استعادة التراث الثقافي” (أي.آر.سي.أتش) سارع في اعادة ترميه للحفاظ على الإرث التاريخي.

وناحوم هو واحد من الانبياء الذي عاش في القرن السابع قبل الميلاد وكتبت نبوءته عام 615 قبل الميلاد في الكتاب المقدس اليهودي أو العهد القديم عن نهاية الإمبراطورية الآشورية وعاصمتها نينوى بأسلوب مفعم بالحيوية. وانهارت آشور في عام 609 قبل الميلاد.

وبحسب منظمة التحالف من أجل استعادة التراث الثقافي” الامريكية، فأنها تعمل على اعادة ترميم ضريح ناحوم على نحو كامل.

وفي جولته التي اجراها الى القوش وكان يرافقه فيها القنصل العام في اقليم كوردستان ستيفن فاجن، قال هود إن بلاده ستقدم 500 ألف دولار كمبلغ اضافي لترميم الضريح الذي تُرك بلا تأهيل وترميم منذ مغادرة آخر يهوديّ بلدة القوش إلى إسرائيل عام 1951.

 

وعندما اجتاح تنظيم داعش مساحات شاسعة من العراق لاسيما الموصل وما حولها سعى مسلحو التنظيم الى التقدم صوب القوش، لكن قوات البيشمركة احبطت تلك التحركات.

ويرجع تاريخ اليهود في العراق إلى نحو 4000 عام وإلى أيام الملك نبوخذ نصر الذي حكم بابل ونفى اليهود منذ أكثر من 2500 عام.

وتسبب قيام دولة إسرائيل في 1948 وما ألحقته من هزائم متعاقبة بالجيوش العربية في موجات أخرى من العنف الذي استهدف اليهود لاسيما في العراق.

وبين العامين 1950 و1952 تم نقل نحو 125 ألف يهودي عراقي جوا إلى إسرائيل. جاء كل منهم بحقيبة واحدة واضطروا جميعا للتخلي عن الجنسية العراقية.

ولطالما كان ابناء الطائفة اليهودية الكوردية يزورن قبر ناحوم باستمرار.

وتقول منظمة (أي.آر.سي.أتش) إن الضريح مهم أيضا للمسيحيين والمسلمين، وأعربت عن أملها بأن تساعد استعادة معالم القوش في جعلها وجهة سياحية.

وفي عام 1947 وقبل عام واحد من قيام إسرائيل بلغ عدد أفراد الطائفة اليهودية نحو 150 ألفا في العراق أما الآن فعددهم يقل عن العشرة. ولا يعرف عن عددهم بالضبط في كوردستان.

 نقلا عن kurdistan24.net

العودة الى الصفحة الرئيسية 

 

Exit mobile version