أخبار متفرقة

هل باتت الحرب بين لبنان وإسرائيل وشيكة؟

يعيش اللبنانيون حالة من الترقب والقلق بعد سقوط طائرتي استطلاع اسرائيلية في ضحاية بيروت الجنوبية حيث المقر الرئيسي لحزب الله. الأوضاع لا توحي بالخير، فاسرائيل ضربت مواقع إيرانية حسب ما زعمت في سوريا ولبنان، ولبنان الرسمي تحرّك ديبلوماسياً لاحتواء الوضع. في هذا الوقت، توقعت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية اندلاع حرب بين إسرائيل وحزب الله، عقب…

Published

on

يعيش اللبنانيون حالة من الترقب والقلق بعد سقوط طائرتي استطلاع اسرائيلية في ضحاية بيروت الجنوبية حيث المقر الرئيسي لحزب الله. الأوضاع لا توحي بالخير، فاسرائيل ضربت مواقع إيرانية حسب ما زعمت في سوريا ولبنان، ولبنان الرسمي تحرّك ديبلوماسياً لاحتواء الوضع.

في هذا الوقت، توقعت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية اندلاع حرب بين إسرائيل وحزب الله، عقب الاستهداف الإسرائيلي لمقر تابع للحزب في الضاحية الجنوبية ببيروت، ليلة الأحد. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” عن الصحيفة قولها: “احتمال اندلاع حرب بين إسرائيل وحزب الله أصبح قريبا جدا، خصوصا بعد تحذير الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله من انطلاق مرحلة جديدة من الحرب مع إسرائيل”.

منذ انتهاء الحرب اللبنانية ولبنان يعيش خضّات سياسية وأمنية واقتصادية أنهكت لبنان دولة وشعباً، ولا يعرف المواطن ما الذي يفعله، هل يبقى أسير التجاذبات والخضات؟ هل يهاجر؟ أضف الى ذلك أزمة اقتصادية لم يشهد لبنان مثيلاً لها والضياع سيّد الموقف.

أمام ما يحصل، على الشعب اللبناني عدم الاستسلام، ولكن في الوقت عينه عليه العمل لبناء مستقبل يحلم به. فلا يكفي الايمان بالأرض، بل العمل لبناء مستقبل زاهر يحلم به الأبناء.

الأمور في الشرق الأوسط لن تتغير في الأفق المنظور إلا بمعجزة، والأوضاع لا تبشر بالخير، فهل يبقى الشعب صامتاً؟ أو يعمل على تغيير الواقع الأليم الذي يعيشه؟

فالشعوب تمتحن وسط التجارب، ومن يعتقد أنّ الخلاص يأتي من الخارج فهو مخطىء، فلا خلاص من دون تضحية، وعلى الشعب الثقة بربه الذي لا يريد سوى الخير لابنائه، ومن يضع ايمانه بالرب لا يهلك.

الرجاء الحفاظ على مصدر المقال في حال نقله

Exit mobile version