أخبار متفرقة
هل أنت كسول ولا تذهب إلى الكنيسة وتخلق الأعذار؟
قال لي : أنا كسول ، لا اصلي هذه الأيام ،انا كسول لا اقرأ الكتاب المقدس،انا كسول ولا افكر بالله معظم ساعات اليوم . إجبته: لا، أنت لست كسولاً ، أنت بكل بساطة لا تحب الله .أنت لست كسولاً ، لأن لديك ساعات اليوم بكاملها ، تقوم بالعديد من الأمور المهمة في حياتك وتحبها وتفعلها بنشاط وجدية…
قال لي : أنا كسول ، لا اصلي هذه الأيام ،
انا كسول لا اقرأ الكتاب المقدس،
انا كسول ولا افكر بالله معظم ساعات اليوم .
إجبته: لا، أنت لست كسولاً ، أنت بكل بساطة لا تحب الله .
أنت لست كسولاً ، لأن لديك ساعات اليوم بكاملها ، تقوم بالعديد من الأمور المهمة في حياتك وتحبها وتفعلها بنشاط وجدية وبدون كسل أو تردد.
لا يكفي أن يسكن الله في قلبك ، لكن عليك أن تجعله مبدأ كل نشاطاتك وحركتك اليومية. لأن الله غيور . ولا يرضى أن يكون إلا في المرتبة الأولى من اهتماماتك.
هل حدث لمرة أن قلت يوماً : أنا كسول عن محبة أبي وأمي ، أو أخي واختي ، أو خطيبتي أو زوجتي ، أو زوجي أو طفلي الصغير ؟
أنا كسول بما يخص المواقع والصفحات الألكترونية ؟.
في كل هذه لايمكن ان تشعر بالكسل والتواني والنشاط ، في ان تكون في جهوزية تامة للقيام بما عليك القيام به لأنك تحبهم وتشعر أنه ضرورة لما تسميه سعادة .
حين تكون في لجّة التعب والإنشغال بامور الحياة الضرورية لك ، وتكافح بعرق جبينك لتنفذ واجباتك في مجال عملك. فما أن تتذكر حبيبتك أو حبيبك ، تبتسمان وتغمر أحشاءكما عاصفة من السرور .
حين تتذكر من تحب . تنسى الكسل والتعب ولو كنت في وسط انشغالاتك ، تبرع في أن تخصص له من وقتك لحظاتٍ تبوح فيها عن الحب الذي يجتاحك.
الحب يطرد الكسل .
الله يحبك وينتظرك ، لا تتركه ينتظر .