أخبار متفرقة
“نَنْفُضُ لَكُم حَتَّى الغُبَارَ العَالِقَ بِأَرْجُلِنَا مِنْ مَدِينَتِكُم”!
الاثنين السابع من زمن العنصرة قالَ الربُّ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: “أَيَّ مَدِينَةٍ دَخَلْتُمُوهَا وقَبِلُوكُم، فكُلُوا مِمَّا يُقَدَّمُ لَكُم. وٱشْفُوا المَرْضَى فيها، وقُولُوا: لَقَدِ ٱقْتَرَبَ مِنْكُم مَلَكُوتُ الله! وَأَيَّ مَدينَةٍ دَخَلْتُمُوهَا وَلَمْ يَقْبَلُوكُم، فَٱخْرُجُوا إِلَى سَاحَاتِهَا وقُولُوا: إِنَّنَا نَنْفُضُ لَكُم حَتَّى الغُبَارَ العَالِقَ بِأَرْجُلِنَا مِنْ مَدِينَتِكُم. وَلكِنِ ٱعْلَمُوا هذَا أَنَّهُ قَدِ ٱقْتَرَبَ مَلَكُوتُ الله. وَأَقُولُ لَكُم: إِنَّ…
الاثنين السابع من زمن العنصرة
قالَ الربُّ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: “أَيَّ مَدِينَةٍ دَخَلْتُمُوهَا وقَبِلُوكُم، فكُلُوا مِمَّا يُقَدَّمُ لَكُم. وٱشْفُوا المَرْضَى فيها، وقُولُوا: لَقَدِ ٱقْتَرَبَ مِنْكُم مَلَكُوتُ الله! وَأَيَّ مَدينَةٍ دَخَلْتُمُوهَا وَلَمْ يَقْبَلُوكُم، فَٱخْرُجُوا إِلَى سَاحَاتِهَا وقُولُوا: إِنَّنَا نَنْفُضُ لَكُم حَتَّى الغُبَارَ العَالِقَ بِأَرْجُلِنَا مِنْ مَدِينَتِكُم. وَلكِنِ ٱعْلَمُوا هذَا أَنَّهُ قَدِ ٱقْتَرَبَ مَلَكُوتُ الله. وَأَقُولُ لَكُم: إِنَّ سَدُومَ سَيَكُونُ مَصِيرُهَا في ذلِكَ اليَوْمِ أَخَفَّ وَطْأَةً مِنْ مَصِيرِ تِلْكَ المَدِينَة”.
قراءات النّهار: أعمال الرّسل ١٤: ١-٧ / لوقا ١٠: ٨-١٢
التأمّل:
في حياتنا كرعاة أو كمسيحيّين، يواجهنا أحياناً رفضٌ مرتكزٌ إلى خبرات سابقة سيّئة أو إلى احكامٍ مسبقة!
ما ورد في إنجيل اليوم هو دعوةٌ لكلّ مرسل كيلا يصاب بالإحباط أو باليأس وكي لا يتوقّف أمام تعنّت أو رفض البعض فيحرم سواهم من كلمة الحياة أو من الخلاص.
وإن كان الربّ قد تكلّم عن مصيرٍ سيّء للمدن الرّافضة فهو لا يهدّد بمقدار ما يشير إلى سوء خيار البعد الدّائم عن الله!
يعلّمنا الكتاب المقدّس أن الله لا يردّ تائباً مهما كان حجم خطيئته ولكنّه لا يلزم أيّ إنسانٍ أن يحبّه مرغماً بل يبارك المحبّة المستندة إلى الحريّة!
نحن مدعوّون اليوم لنتحلّى بالإيمان وبالرّجاء كي نتابع مسيرة قيادة العالم نحو الخلاص دون يأسٍ أو غرقٍ في القنوط النّاجم عن رفض كلمة الخلاص!
الخوري نسيم قسطون – ٢٢ تموز ٢٠١٩