أخبار متفرقة

ما قصة المصلوب تحت مياه بحيرة ميشيغان؟

أمريكا/أليتيا(aleteia.org/ar)تحدى ما يقارب الـ١٢٠٠ مؤمن البرد القارس لمشاهدة مصلوب كبير قابع تحت مياه عادةً ما تكون غير شفافة. ويقع هذا الصليب على بعد ٨٠٠ قدم من شاطئ بيتوسكي و٢٢ قدم تحت الماء ويزن ١٨٥٠ باوند وهو من الصلبان القلائل القابعة تحت مصدر للمياه العذبة.   وينتظر الزوار في الصف للدخول الى خيمة صغيرة تمنع أشعة الشمس…

Published

on

أمريكا/أليتيا(aleteia.org/ar)تحدى ما يقارب الـ١٢٠٠ مؤمن البرد القارس لمشاهدة مصلوب كبير قابع تحت مياه عادةً ما تكون غير شفافة. ويقع هذا الصليب على بعد ٨٠٠ قدم من شاطئ بيتوسكي و٢٢ قدم تحت الماء ويزن ١٨٥٠ باوند وهو من الصلبان القلائل القابعة تحت مصدر للمياه العذبة.

 

وينتظر الزوار في الصف للدخول الى خيمة صغيرة تمنع أشعة الشمس من حجب الرؤية وباستطاعة الزوار معاينة المصلوب من خلال حفرة صغيرة في الجليد. ويعبر انتظار الكثيرين في الصف حوالي البحيرة الجليديّة الكبيرة شهادةً بأهميّة المعلم بالنسبة لبلدة بيتوسكي الصغيرة.

 

ولم يكن مصير هذا الصليب، الذي صممه فنانون ايطاليون، ان يقبع تحت بحيرة ميشيغان بل كانت عائلة من رابسون في ميشيغان قد طلبته ليغطي قبر ولدها الشاب جيرار شيبينسكي الذي توفي وهو في الخامسة عشر من العمر بعد حادث اطلاق نار في العام ١٩٥٦

 

لكن، ولسوء الحظ، خلال الرحلة الطويلة من ايطاليا الى رابسون، انكسر احد ذراعَي يسوع كما وتعرض المصلوب لأضرار أخرى. رفضت العائلة التحفة المكسورة التي لا تليق بتكريم ابنها لكن شحنها من جديد الى ايطاليا كان مكلف جداً. احتضنت كنيسة القديس يوسف الكاثوليكيّة المصلوب لسنة وبعدها عُرض في المزاد.

 

ويُقال ان أحد النوادي اشترى المصلوب لقاء ٥٠ دولار وأنفق ٩٠٠ دولار لتصليح الذراع المكسور. وفي ١٢ أغسطس ١٩٦٢، نُقل المصلوب ليرتاح على مياه بحيرة ميشيغان إحياءً لذكرى شارل ريمون وهو سائق غرق في بحيرة تورش القريبة.

 

وباتت زيارة المصلوب في احدى عطل نهاية الأسبوع في فبراير أو مارس – عندما يكون الجليد سميكاً بما يكفي – تقليداً ولم يكن الجليد ثابتاً في ما يكفي خلال السنوات الثلاث الماضيّة لإستضافة الناس لكن المكان استقطب، في العام ٢٠١٥، أي في السنة الأخيرة التي شُهد فيها المصلوب، ٢٠٢١ زائر. وقف حينها الزوار في الصف في ظروف مناخيّة صعبة لأكثر من ساعتَين ونصف الساعة للنظر سريعاً الى المسيح المرتاح تحت الجليد.

العودة الى الصفحة الرئيسية 

 

Exit mobile version