ما تكوني الضحية التانية…جسدك مش لعبة بإيد لرجال فانتبهي

روما/أليتيا(aleteia.org/ar)أطّلت الشابة ليلى التي انتشر لها فيديو جنسي، في برنامج “هوا الحرية”، مؤكدة في البداية أنّها ليس طالبة جامعية في “اليسوعية”، مشيرةً إلى أنّ الفيديو تم تصويره منذ 7 أو 8 أشهر. وأوضحت أنّ “القصة بدأت منذ 6 سنوات حينما كانت في الـ16 من عمرها”.

ولفتت ليلى في مقال نشره “هوا”  إلى أنّها تعرضت للإبتزاز الجنسي من قبل شخص يدعى ح.ط. وذلك بعدما أرسلت إليه صوراً عارية من دون أن يظهر وجهها، فبدأ بتهديدها بإرسال الصور إلى عائلتها إنْ لم ترسل له المزيد. وقالت إنّها بدأت تستجيب لطلبات المبتز من خلال إرسال الصور، ليطلب منها لاحقاً تصوير فيديو جنسي، فكان الفيديو المتداول.

وكشفت ليلى أنّ الطلبات الجنسية توالت، حتى طلب منها تصوير فيديو مع عدّة أشخاص في الوقت نفسه، فقررت حينها أن تلجأ إلى النيابة العامة التي أوقفت المدعو ح.ط. لتتنازل لاحقاً عن حقّها إثر ضغوطات من عائلته، فأسقطت الدعوى في 25 شباط الماضي، ليتمّ إخلاء سبيله في 29 من الشهر نفسه. وأشارت ليلى إلى أنّ الفيديو بدأ بالإنتشار بعد أسبوع من إخلاء سبيل المبتز، واضعة ثقتها بالقانون.

وتوجّهت إلى أفراد عائلتها طالبةً منهم أن يسامحوها لأنّها أخطأت، وهي منذ ست سنوات تتعرض للإبتزاز من قبل الشخص المذكور بمفردها، مضيفةً: “عائلتي هي الهواء الذي أتنفسه ولا أستطيع العيش من دونهم، كونوا إلى جانبي وليس ضدّي”.

تجدر الإشارة إلى أنّ ليلى هي حالياً بحماية القوى الأمنية نظراً للغضب الذي يعتري والدها، الذي يريد أن تسافر الفتاة مع والدتها إلى خارج لبنان بعدما شكّل الأمر المأساة لها.

وقد أطلّت والدة ليلى في اتصال هاتفي قائلةً إن ابنتها أخطأت، لكنّها ستبقى إلى جانبها وتدعمها للنيل من الذين تسببوا بهذه المأساة ودمروا مستقبلها والعائلة.

حتى في حال أخطأت ليلى، على أهلها عدم تركها وحيدة، والرب يسامح، وعلى المجتمع اللبناني الوقوف الى جنبها رغم كل ما حصل، وعلى الفتيات في لبنان عدم الوقوع في مصيدة الشباب، وفي حال وقعت إحداهن في قبضة شاب، عليها اعلام القوى الأمنية فوراً.

حمى الله أولادنا من شيطان الجنس والاحتيال.

العودة الى الصفحة الرئيسية