أخبار متفرقة
ماكرون يطالب الفرنسيين بتجميع قواهم ضد ما وصفه بـ الشرّ الإسلاموي الوبيل”
تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بـ”معركة بلا هوادة في مواجهة الإرهاب الإسلامي”، في مراسم تشييع أربعة من عناصر شرطة باريس، قتلوا في هجوم شنه شرطي كان ينتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي. ودعا ماكرون الأمة الفرنسية بأكملها إلى أن تتحد في مواجهة ذلك. المهاجم، هو أيضا من موظفي الداخلية في قسم الاستخبارات، وتساءلت جهات إعلامية كيف لدولة…
المهاجم، هو أيضا من موظفي الداخلية في قسم الاستخبارات، وتساءلت جهات إعلامية كيف لدولة مثل فرنسا السماح لهكذا شخص بالانتماء الى فرع المخابرات!
وفي تشييع مهيب حضره رئيسا الجمهورية السابقين، فرانسوا هولاند ونيكولا ساركوزي، ألقى ماكرون خطاباً مؤثراً، تناول فيه “المأساة التي ضربت فرنسا كلها”، مطالباً الفرنسيين لتجميع قواهم ضد ما سماه بـ “الشرّ الإسلاموي الوبيل”.
وشدد ماكرون على أن القوانين موجودة ولكن المؤسسات ومصالح الدولة لوحدها لا تكفي من أجل مكافحة الإرهاب، ولهذا دعا إلى “مجتَمَع يَقَظَة”، في مواجهة “الشر الإسلاموي”، الذي “يجب علينا استئصاله”.
وطلب ماكرون من كل فرد التعبئة، وحتى لا يعتبر الأمر “دعوة للوشاية”، استدرك بالقول: “إن مجتمع اليقظة لا يعني الشبهات”، وإنما يتعلق الأمر بـ”تيقظ معقول للضمائر”، وهو ما يعني القدرة على “اكتشاف الإشارات الصغرى التي تعني ابتعادا عن قيمنا وقوانيننا وطريقتنا في العيش، في المدرسة وفي العمل وفي دور العبادة وفي الجوار. اكتشاف هذه الإشارات التي يمكن أن تقود إلى مآسٍ كبيرة، كما حدث في قلب الجمهورية وقلب وزارة الداخلية”.
وكان ميكايل آربون (45 عاما) خبير الكمبيوتر في دائرة الاستخبارات، قتل بسكين مطبخ ثلاثة شرطيين وشرطية في هجوم استمر 30 دقيقة انتهى بمقتله برصاص شرطي أرداه في الرأس. وكان قد اعتنق الإسلام قبل نحو 10 سنوات وتبنى أفكارا متطرفة، بحسب المحققين.
وكشفت تقارير صحافية أن منفذ الهجوم كان يملك بيانات شخصية عن عشرات الموظفين، وتسجيلات مصورة دعائية لتنظيم داعش.