أخبار متفرقة

ليس في أمريكا بل في الصين أيضاً

أفادت وسائل الإعلام الصينية، عن مصرع ثمانية تلاميذ راحوا ضحية هجوم على مدرسة ابتدائية بوسط الصين، في أول يوم دراسي لهم. ووفقا لصحيفة جلوبال تايمز، قالت الشرطة المحلية، في بيان لها، إن ثمانية تلاميذ من أصل عشرة لقوا حتفهم وأصيب الاثنان الآخران في هجوم على مدرسة شاويانجو الابتدائية في مدينة إنشي بإقليم خوبي، في الساعة…

Published

on

أفادت وسائل الإعلام الصينية، عن مصرع ثمانية تلاميذ راحوا ضحية هجوم على مدرسة ابتدائية بوسط الصين، في أول يوم دراسي لهم.

ووفقا لصحيفة جلوبال تايمز، قالت الشرطة المحلية، في بيان لها، إن ثمانية تلاميذ من أصل عشرة لقوا حتفهم وأصيب الاثنان الآخران في هجوم على مدرسة شاويانجو الابتدائية في مدينة إنشي بإقليم خوبي، في الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي.

وبحسب ماذ كر موقع صدى البلد، نقل الأطفال المصابون إلى المستشفى على الفور، ولم يتسنّ إنقاذ سوى اثنين منهم فقط.

وقد تمكنت الشرطة من القبض على مشتبه به، يبلغ 40 عاما، والذي تبين أنه أحد السكان المحليين وقد تم الإفراج عنه العام الماضي بعدما أمضى ثمانية أعوام في السجن بتهمة محاولة اغتيال.

ولم تذكر السلطات المحلية كيفية تعرض الطلاب للهجوم أو السلاح المستخدم لتنفيذه أو دوافع الجريمة، وقالت الحكومة المحلية إنها تقدم المساعدة النفسية لأسر الضحايا.

وجدير بالذكر أن الهجمات التي تستهدف المدارس بالصين يتم تنفيذها باستخدام السكاكين أو المتفجرات يدوية الصنع، حيث إن الأسلحة النارية تخضع لقيود مشددة.

هذه الحادثة تذكرنا بأحداث مماثلة في الولايات المتحدة الامريكية، حيث تُستهدف المدارس من قبل طلاب، أو تستهدف الأحياء والتجمعات أو المحال التجارية.

ففي عالم يمضي فيه الشباب وقتهم على الألعاب الالكترونية الحربية ومشاهدة افلام القتل، يعمد بعض المصابين بأمراض عقلية إلى تنفيذ ما يشاهدوه، في عالم بحاجة أكثر في أكثر الى الله كما قالت الاعلامية أوبرا وينفري بعد حوادث اطلاق النار في بلدها.

Exit mobile version