أخبار متفرقة

لماذا يتعرّض المسيحي للتجارب؟

يدخل المسيح حياتنا بواسطة الألم ، ومن لا يتعرض للشدائد ، ولا يشعر بالألم ، ولا يُقاسي المشقات ، ولا يريد أن يزعجه الأخرون ، بل يرغب بحياة سهلة، فهذا إنسان بعيد عن الواقع. فلنتذكر المزمور الذي يقول : ” جزنا بالنار والماء. لكنك أخرجتنا إلى منتجع راحة.” (مز 65 : 12). حتى سيدتنا الكلية القداسة…

Published

on

يدخل المسيح حياتنا بواسطة الألم ، ومن لا يتعرض للشدائد ، ولا يشعر بالألم ، ولا يُقاسي المشقات ، ولا يريد أن يزعجه الأخرون ، بل يرغب بحياة سهلة، فهذا إنسان بعيد عن الواقع. فلنتذكر المزمور الذي يقول : ” جزنا بالنار والماء. لكنك أخرجتنا إلى منتجع راحة.” (مز 65 : 12).

حتى سيدتنا الكلية القداسة تألمت ، وكذلك القديسون. لذلك يجب أن نكون ان نسير على نفس الدرب. الفارق الوحيد هو أننا إذا اختبرنا القيل من الشدائد في هذه الحياة ، فسندفع بذلك دين خطايانا ونكسب الخلاص.

المسيح بذاته اتى الى الأرض بألم، إنحدر من السماء وتجسد ، وتحمل الآلام و الصلب … لن يفهم المسيحي مجىء المسيح في حياته إلا من خلال الألم.

عندما يزور الألم الإنسان، فهذا يعني أن المسيح قد زاره. لكن، عندما لا يختبر أي ضيقات أو تجارب ، فهذا يعني أن الله قد هجره.

من كتاب – جزنا بالنار والماء للقديس باييسيوس الآثوسي

Exit mobile version