أخبار متفرقة
كنت على شفير الموت وداويت نفسي بنفسي
انتقل شارل للعيش في الولايات المتحدة الأمريكية، عاش حياته في فرنسا وارتبط بفتاة أمريكية وتزوّج بها. كان كل شيء يسير بشكل جيّد، حتى فاجأه عارض صحي خطير نقل على اثره إلى المستشفى ونجا من الموت المحتّم. كان يوم أحد عادي، كان شارل وزوجته في انتظار سيارة التاكسي ليذهبا الى الكنيسة، شعر بضغط كبير على صدره،…
انتقل شارل للعيش في الولايات المتحدة الأمريكية، عاش حياته في فرنسا وارتبط بفتاة أمريكية وتزوّج بها. كان كل شيء يسير بشكل جيّد، حتى فاجأه عارض صحي خطير نقل على اثره إلى المستشفى ونجا من الموت المحتّم.
كان يوم أحد عادي، كان شارل وزوجته في انتظار سيارة التاكسي ليذهبا الى الكنيسة، شعر بضغط كبير على صدره، شعر بدوخة كبيرة، بغثيان، بدأ جسمه يرتجف، تصلّبت أصابيعه، ونقله سائق التاكسي فوراً إلى اقرب مستوصف، فتم نقله بعدها وبشكل عاجل الى غرفة الطوارىء.
بدأ يصرخ من شدة الوجع ويصرخ “لا أريد الموت، لا أريد الموت”.
أدخل شارل غرفة العمليات ظناً أنّه يعاني من نوبة قلبية، غير إنّ الامر كان مختلفاً، فكان ضغط دمه مرتفعاً جداً مما أثّر على قلبه.
بعد يوم في المستشفى، خرج شارل ليضعه طبيبه على الدواء. اعطي دواء لتخفيض ضغط الدم، لكن النتيجة جاءت كارثية، فأعراض الدواء الجانبية أثّرت على حياة شارل اليومية، شعر باليأس، بالنعاس الشديد، بالتعب الدائم، ورفض طبيبه ايقاف الدواء.
أكثر من عشرة اشهر شعر شارل انّ حياته انتهت، فكل يوم كان يأمل أن ينخفض ضغط دمه، غير إنّ الرياح جرت بعكس ما اشتهاه.
قرّر شارل البحث عن علاج طبيعي، ساعات وساعات قضاها شارل على الانترنت فعرف سبب ارتفاع ضغط الدم:
– الطعام الامريكي غير الصحي.
– ضغط الحياة في أمريكا.
– الطقس الحار في الولاية التي كان يعيش بها.
استغرب شارل كيف انّ أطبائه ركّزوا على استعماله الدواء بدل تغيير نمط حياته، ومن خلال قراءاته عرف أنّ انساننا اليوم وإن لم يعد الى حالته الأولى التي وجد فيها على هذه الأرض، ستصيبه الأمراض.
– بدأ شارل بشرب الماء أكثر من قبل سيما في الصباح على معدة فارغة.
– حاول النوم لساعات أطول.
– انتقل للعيش في ولاية أخرى بعيداً عن الحرّ والرطوبة القاتلين.
– ألغى جميع المأكولات الامريكية المحضّرة والسريعة عن مائدته.
– بدأ باعتماد نظام غذائي قائم على الخضار والفاكهة.
– ألغى الملح والسكّر والخبز الابيض في مأكولاته أيضاً.
– بدأ بممارسة الرياضة بشكل يومي لمدة ساعة على الأقل سيما المشي السريع.
– بدأ بتمارين السترتشينغ الصباحية والمسائية.
– أقلع عن التدخين وشرب الكحول.
– بدأ التفكير بطريقة ايجابية في حياته
خلال شهرين، خسر شارل 10 كلغ من وزنه، والمفاجأة انّ ضغطه عاد إلى معدّله الطبيعي مما دفع طبيبه إلى ايقاف الدواء.
أجسادنا هي هياكل الروح القدس، وكي يعمل الروح القدس بنا علينا أن نعتني بأجسادنا بشكل جيّد، وصدق من قال العقل السليم في الجسم السليم. فإن كانت صحتك على خير ما يرام، تكون حياتك جيدة.
ابدأوا بما قام به شارل فتعيشون حياة بعيداً عن الدواء.
الرجاء الحفاظ على مصدر المقال في حال نقله