أخبار متفرقة

كاد ماريو يموت وسط البحر بعد اعتداء سمكة قرش عليه لكنّ العناية الإلهيّة خلصّته بمرور قارب عليه عشرات الممرضات

نسأل أحياناً أين الله، الله موجود في كلّ شيء في هذه الطبيعة، فهو الخالق، وهو الذي لن يتركك وحيداً حتى في لحظات الشك.  نقرأ في مزمور 56: 11: “على الله توكلت فلا أخاف. ماذا يستطيع أن يصنعه بي الإنسان؟” ثقوا بالرب … فلن يخيب ظنكم، يقول البابا فرنسيس، ويضيف،  فمهما حدث، سيظل كاتب المزمور واثق في الله…

Published

on

نسأل أحياناً أين الله، الله موجود في كلّ شيء في هذه الطبيعة، فهو الخالق، وهو الذي لن يتركك وحيداً حتى في لحظات الشك.

 نقرأ في مزمور 56: 11: “على الله توكلت فلا أخاف. ماذا يستطيع أن يصنعه بي الإنسان؟”

ثقوا بالرب … فلن يخيب ظنكم، يقول البابا فرنسيس، ويضيف،  فمهما حدث، سيظل كاتب المزمور واثق في الله لأنه يعرف ويفهم مقدار قوة الله.

إن مفتاح التغلب على الخوف إذاً هو الثقة الكاملة والتامة في الله. الإتكال على الله يعني رفض الإستسلام للخوف. فهو يعني اللجوء إلى الله حتى في أحلك الأوقات مع الثقة بأنه يستطيع أن يصلح كل الآمور.

هذه الثقة تأتي من معرفة أن الله صالح. كما قال أيوب في وسط أصعب التجارب المسجلة في الكتاب المقدس: “هوذا يقتلني، لا أنتظر شيئاً”. (أي حتى إن قتلني، ستظل ثقتي فيه) (أيوب 13: 15).

عندما نتعلم كيف نثق في الله لن نعود خائفين مما يقف أمامنا. سنكون مثل كاتب المزامير الذي قال: “يبتهج جميع المتكلين عليك. إلى الأبد يترنمون، لأنك تظللهم بحمايتك، فيفرح بك الذين يحبون إسمك” (مزمور 5: 11)

ماريو أفيلا، 37 عاما، كان على قاربه مع زوجته عندما هاجمه قرش في فلوريدا على بعد أميال من خليج بسكاين.

كان الهجوم قوياً وبدأ دمه ينزف في يده الشمال، ورغم اتصال زوجته بالاسعاف، كان من الصعب الوصول اليه قبل نصف ساعة لمساعدته ونقله الى أقرب مستشفى.

وفي لحظة رعب وضياع، التفتت الزوجة فرأت قارباً يمرّ بهما، فصرخت به، لتتفاجأ أنّ القارب يضمّ ممرضات يقمن برحلة بحرية، فسارعت الممرضات الى مساعدة الزوج حتى وصول الاسعاف.

ويقول ماريو إنّ القرش هاجمه فجأة، قفز الى القارب وحاول اصطياد ماريو الذي حاول الدفاع عن نفسه بيده التي عانت جرحاً عميقاً.

غالباً ما تفاجئنا الحياة، وقد تتحوّل رحلة استجمام الى مأساة. الاضطراب ممنوع، فالله حاضر ابداً، وهو الذي قال انّ حتى شعر رأسنا معدود.

قبل كل رحلة، قبل كل عمل، صلّوا لله، باركوا سياراتكم، منازلكم، دراجاتكم، ولا تدعوا الشك يدخل قلبكم البتة.

 

رجاء عدم نقل المقال على أي صفحة اخرى

Exit mobile version