أخبار متفرقة

“فَكَم بِالأَحْرَى الآبُ الَّذي يَمْنَحُ الرُّوحَ القُدُسَ مِنَ السَّمَاءِ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ؟”!

الأربعاء الثامن من زمن العنصرة قالَ الرَبُّ يَسُوع: “إِسْأَلُوا تُعْطَوا، أُطْلُبوا تَجِدُوا، إِقْرَعُوا يُفتَحْ لَكُم. فَمَنْ يَسْأَلْ يَنَلْ، وَمَنْ يَطلُبْ يَجِدْ، وَمَنْ يَقرَعْ يُفتَحْ لَهُ. وَأَيُّ أَبٍ مِنْكُم يَسْأَلُهُ ٱبْنُهُ سَمَكةً فَيُعْطِيَهُ بَدَلَ السَّمَكَةِ حَيَّة؟ أَوْ يَسْأَلُهُ بَيْضَةً فَيُعْطِيَهُ عَقْرَبًا؟ فَإِذَا كُنْتُم أَنْتُمُ الأَشْرارَ تَعْرِفُونَ أَنْ تُعْطُوا أَوْلادَكُم عَطَايَا صَالِحَة، فَكَم بِالأَحْرَى الآبُ الَّذي يَمْنَحُ…

Published

on

الأربعاء الثامن من زمن العنصرة

قالَ الرَبُّ يَسُوع: “إِسْأَلُوا تُعْطَوا، أُطْلُبوا تَجِدُوا، إِقْرَعُوا يُفتَحْ لَكُم. فَمَنْ يَسْأَلْ يَنَلْ، وَمَنْ يَطلُبْ يَجِدْ، وَمَنْ يَقرَعْ يُفتَحْ لَهُ. وَأَيُّ أَبٍ مِنْكُم يَسْأَلُهُ ٱبْنُهُ سَمَكةً فَيُعْطِيَهُ بَدَلَ السَّمَكَةِ حَيَّة؟ أَوْ يَسْأَلُهُ بَيْضَةً فَيُعْطِيَهُ عَقْرَبًا؟ فَإِذَا كُنْتُم أَنْتُمُ الأَشْرارَ تَعْرِفُونَ أَنْ تُعْطُوا أَوْلادَكُم عَطَايَا صَالِحَة، فَكَم بِالأَحْرَى الآبُ الَّذي يَمْنَحُ الرُّوحَ القُدُسَ مِنَ السَّمَاءِ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ؟”.

قراءات النّهار: أعمال الرّسل 16: ٢٥-٣٤ / لوقا ١١: ٩-١٣

التأمّل:
أسوأ ما في الحياة الرّوحيّة السّطحيّة هو إسقاط صورةٍ على الله تتناقض كليّاً مع جوهره كإله أبٍ ملؤه المحبّة والصفح والغفران!
الله ليس بذلك الظالم أو الطاغية الّذي يتحيّن الفرصة لينتقم أو ليظلم عبيده…
الله أبٌ يعطينا الأفضل ولكن المشكلة تكمن في عدم قناعتنا بأنّ “لا” من الله تعني أنّ ما يعدّه لنا أفضل…
يكفي أن نتذكّر مدى صعوبة الإحساس بالذنب أو قساوة مرحلة الندم خاصّةً لدى استحالة التعويض عمّا قمنا به حتّى ندرك جمال السّلام الّذي نشعر به حين نسير في الدرب الّتي علّمنا الله أن نسلكها!
إنجيل اليوم يدعونا إلى التمييز في حياتنا بين ما نظّنه سمكاً وهو حيّة أو بيضةً فيما هو عقربٌ!
فالله لن يعطينا ما يؤذينا وبالتالي ما نحصل عليه ويؤذينا ليس من الله ولا من فعله ولا ينال بركته!
الخوري نسيم قسطون – ٣١ تمّوز ٢٠١٩
https://priestnassimkastoun.wordpress.com/?p=397

Exit mobile version