أخبار متفرقة
في ” يوم زفافهما” رسالة مؤثّرة من خطيب ميشيل حجل التي فارقت الحياة
ما زالت ميشيل حجل في وجدان اللبنانيين، وصيفة ملكة جمال لبنان التي فارقتنا الى أحضان الآب بعد أن تغلّب السرطان على جسدها، ستبقى روحها ستبقى مثالاً حياً للنضال والايمان. رحلت قبل موعد زفافها الأرضي، لتفرح السماء بها فتعيش عرسها مع يسوع الذي صلّت له كثيراً، وهي في رحيلها عن هذه الأرض تركت رسالة واضحة، الجمال الخارجي زائل،…
ما زالت ميشيل حجل في وجدان اللبنانيين، وصيفة ملكة جمال لبنان التي فارقتنا الى أحضان الآب بعد أن تغلّب السرطان على جسدها، ستبقى روحها ستبقى مثالاً حياً للنضال والايمان.
رحلت قبل موعد زفافها الأرضي، لتفرح السماء بها فتعيش عرسها مع يسوع الذي صلّت له كثيراً، وهي في رحيلها عن هذه الأرض تركت رسالة واضحة، الجمال الخارجي زائل، أما الروح فباقية.
بعد وفاة ميشال حجل خسرت الأرض ملاكاً ربحته السماء
كيف ننسى وجهك؟
كيف ننسى كلماتك المفعمة بالحب والرجاء؟
كيف ننسى تلك المسبحة المعلّقة باصابعك واسم مار يسوع تردديه على شفتيك؟
صعبة على أهلك يتذكّروا غيابك وهنّي اصلاً ما نسيوا، ونحنا أهلك، خلّيتنينا نحسّ إنّو وجعك وجعنا، وألمك ألمنا.
هل حقاّ غلبك المرض؟ أم أنت من انتصرت عليه برجاء القيامة؟
ميشيل، غيّرتي مجتمع من دون ما تعرفي، اختارك يسوع ملاك عهل أرض لرسالة محددة: إنّو جمال الروح اقوى من ظلم هل دني، ولي بدّو يعرف حقيقة هل حياة بدّو يذوق طعم الصليب، وما في إلّا حمل الصليب بفرح بيوصّل عل سما.
ميشل، إنت اليوم ملاك، ملاك عم يرفرف بل سما، وفوق لبنان، عم يحكي قصة حب عاشتها فتاة وهبت حياتها ليسوع رغم الوجع والدموع.
ما تنسينا، خبري يسوع عن وجعنا،
عم نصلّيلك، وصلّيلنا من فوق، ونحنا أكيدين إنّك بأحضان يسوع ورسالتك ما خلصت عل أرض، بس هلّق بلّشت.
البارحة نشر خطيب ميشيل الحجل مارون ابي عتمة صورة تجمعه بخطيبته عبر تطبيق “إنستغرام” وعلّق عليها:
“ميشيل، أتذكرين؟ 10 آب 2019 كان من المفروض أن يكون موعد زفافنا، لقد أمضينا سنوات في التخطيط لذلك، لكن كان من الجيد حقًا أن يكون واقع.”
وأضاف،
“لا أستطيع أن أصدق أنني وحيد في هذا اليوم، لقد بدأنا رحلة جميلة معًا، وكان أمامنا مستقبل مشرق، لكنك ذهبت باكراً جدًا. اشتقت إليك كثيراً، عروستي الجميلة، أشكركي على أكثر من 10 سنوات رائعة، سأعتز به في كل لحظة، حتى نلتقي مرة أخرى. هذا ليس وداعا“.
نصلّي لراحة نفسها، ونطلب الصبر لخطيبها وعائلتها واصدقائها، فميشيل وقبل رحيلها، اصبحت أختاً لجميع اللبنانيين، يشاركونها الصلاة وييبكون معها.
فلترقد نفسها بسلام.