أخبار متفرقة

في يوم “زفافهما” رسالة مؤثرة من رانيا إلى خطيبها الشهيد في الجيش اللبناني

يسأل البابا فرنسيس: “كيف ستكون نهايتي؟ كيف أريد أن يجدني الرب عندما سيدعوني إليه؟” إنّه لأمر حكيم أن نفكّر في نهاية حياتنا، وسيساعدنا على المضيِّ قدمًا أن نقوم بفحص ضمير حول الأمور التي ينبغي علينا تصليحها وتلك التي يمكننا المضي بها قدمًا لأنها صالحة”. ويضيف البابا، عندما ستحين ساعتنا سيكون علينا أن نُظهر نوعيّة زرعنا…

Published

on

يسأل البابا فرنسيس: “كيف ستكون نهايتي؟ كيف أريد أن يجدني الرب عندما سيدعوني إليه؟” إنّه لأمر حكيم أن نفكّر في نهاية حياتنا، وسيساعدنا على المضيِّ قدمًا أن نقوم بفحص ضمير حول الأمور التي ينبغي علينا تصليحها وتلك التي يمكننا المضي بها قدمًا لأنها صالحة”.

ويضيف البابا، عندما ستحين ساعتنا سيكون علينا أن نُظهر نوعيّة زرعنا أي نوعيّة حياتنا…إنه الحصاد حيث سيلتقي كل فرد منا مع الرب، سيكون لقاءً شخصيًا وسيقول كل فرد منا للرب: “هذه هي حياتي وهذا هو زرعي وهذه هي نوعيّة حياتي. فهل أخطأت؟” علينا جميعًا أن نقول هذا لأننا نُخطئ جميعًا، ولكننا أيضًا نقوم بأمور صالحة وعلينا أن نظهر هذا الزرع للرب.

 


facebook

أضاف الحبر الأعظم يقول ماذا سأقول إن دعاني الرب اليوم إليه؟ لم أنتبه لقد كنت غافلاً بعض الشيء… نحن لا نعرف اليوم ولا الساعة…”أنظر كم من الشباب يموتون، لا أحد يملك ضمانة على حياته، ولكن ما هو أكيد هو أننا سنموت جميعًا! متى؟ وحده الله يعرف!”.

إن فكرة الموت والنهاية، يتابع البابا، تساعدنا على المضي قدمًا، فهي ليست فكرة جامدة بل هي فكرة تسير قدمًا لأنَّ فضيلة الرجاء هي التي تحملها. نعم سيكون هناك نهاية وسيكون هناك موت، ولكنَّ هذه النهاية ستكون لقاء: لقاء مع الرب. صحيح أنّه سيكون علينا تأدية حساب على ما فعلناه ولكنّه سيكون لقاء رحمة وسعادة وفرح. إنَّ التفكير في النهاية، نهاية الخليقة والموت هو أمر حكيم والحكماء يقومون بذلك.

 

في التفاصيل، وفي اليوم الذي كان مقررا لزفافهما…رانيا في رسالة مؤثرة الى خطيبها شهيد الجيش: رح ضلّ ناطرة!

نشرت رانيا رمّال خطيبة الشهيد في الجيش اللبناني حسن فرحات رسالة مؤثّرة في اليوم الذي كان مقررا لزفافهما عبر صفحتها على موقع “فايسبوك” عبّرت خلالها عن اشتياقها لعريسها بمقطع فيديو يوثّق اللحظات التي جمعتهما معاً، حيث يصادف اليوم 24 آب الموعد الذي كان محدداً لزفافهما.

وعلّقت هبة بالقول: “اليوم السّبت ٢٤ آب ٢٠١٩… اليوم كان نهار عرسنا يا حسن… حرمونا يا عمري نعيش أحلى نهار بحياتنا… حرمونا نفرح ببعضنا… الرّصاصة اللي قتلتك يا حبيبي قتلتني معك… دمّرتني… وموّتتني ألف موتة أنا وعايشة… بس أنا كرمالك رح كون قويّة بهيدا النّهار وكلّ الإيّام… ورح ضلّ ناطرة لإلتقى فيك وكون من نصيبك بالجنّة وحبّنا رح يضلّ خالد للأبد.. بوعدك للأبد.

واستشهد حسن خلال تعرّض بعض المراكز العسكرية التابعة للجيش وقوى الأمن الداخلي في منطقة طرابلس إلى إطلاق نار في حزيران الماضي.

لنطلب من الروح القدس حكمة الزمن وحكمة الموت وحكمة القيامة وحكمة اللقاء الأبدي مع يسوع؛ وليجعلنا نفهم هذه الحكمة الموجودة في إيماننا.

سيكون لقاء فرح لقاءنا بيسوع. لنصلِّ لكي يُعدَّنا الرب لهذا اللقاء، وليفكّر كل منا بالموت والنهاية قائلاً: “سوف أموت ولن أبقى للأبد؛ فكيف اريد ان تكون نهايتي؟”.

 

الرجاء الحفاظ على مصدر المقال في حال نقله

Exit mobile version