أخبار متفرقة

ظهورات مريميّة في تكساس؟ ماذا قال راعي الأبرشيّة؟

نشر اسقف تكساس مايكل أولسون بياناً ينفي من خلاله الشائعة القائلة بأنه أكد على تقارير الظهورات المريميّة التي سُجلت في أبرشيته. وأتى هذا التوضيخ رداً على شائعات تداولتها شبكة انترنيت تفيد بأن الأسقف أعطى موافقته على ما يُزعم بأنها سلسلة من الظهورات للعذراء وتُعرّف فيها العذراء عن نفسها على أنها “الوردة الصوفيّة – سيدة آرجيل”. “مزاعم الظهورات…

Published

on

نشر اسقف تكساس مايكل أولسون بياناً ينفي من خلاله الشائعة القائلة بأنه أكد على تقارير الظهورات المريميّة التي سُجلت في أبرشيته. وأتى هذا التوضيخ رداً على شائعات تداولتها شبكة انترنيت تفيد بأن الأسقف أعطى موافقته على ما يُزعم بأنها سلسلة من الظهورات للعذراء وتُعرّف فيها العذراء عن نفسها على أنها “الوردة الصوفيّة – سيدة آرجيل”.

“مزاعم الظهورات والرسائل هذه لم يتمّ التأكد منها ولا التأكيد عليها من قبل الكنيسة ولم توافق أبرشيّة فورت ورث ولا رعيّة القديس مرقس على هذه الأحداث.”

ويُزعم أن الظهورات تمت في كنيسة القديس مرقس الكاثوليكيّة في آرجيل. وبحسب موقع “الوردة الصوفيّة” وهو موقع أطلقه مدعي تلقيه هذه الظهورات، بدأت الظهورات في العام ٢٠١٧ مع رسائل بشأن أهميّة قدسيّة الحياة البشريّة. ويؤكد الموقع الإلكتروني أن الظهورات هي لقديسين وملائكة وحتى يسوع المسيح إضافةً الى العذراء.

وتُشير بعض التقارير الى أن متلقي الظهورات التقى بمسؤولي الكنيسة الذين ذكروا الجماعة الكاثوليكيّة في تكساس ان هذه الظهورات المزعومة لم يتم التأكد من مصداقيتها بعد.وتُشير التقارير الى أنّه من بين الظهورات المريميّة الـ١٥٠٠ المزعومة في العالم، ٢٠ فقط تُعتبر “جديرة بالإيمان”.

وتجدر الإشارة الى أن عمليّة المصادقة تبدأ على المستوى المحلي، مع لجنة من الخبراء تُجري فحوصات دقيقة جداً. وفي حال لم يتمّ التوصل الى نتيجة محسومة، تُحال القضيّة أمام مؤتمر أساقفة البلاد. من هناك، وفي حال عدم التوّصل الى نتيجة، يُحال الملف الى الفاتيكان.

وقال المطران أولسون ان الكنيسة تنطلق دوماً من نوايا المدعي الحسنة لكنه أشار أيضاً الى أن قليلة هي الظهورات المريميّة التي يتمّ التأكيد عليها. فقال:

“في حين تتم الظهورات بين الفترة والأخرى (لورد، فاطيما، تيبيياك)، ينتهي عمر الظهور مع موت التلميذ الأخير، وكلّ الظهورات الحقيقيّة ليست سوى دعوة الى طاعة أمر المسيح: توبوا وآمنوا بالإنجيل.”

Exit mobile version