أخبار متفرقة

صلاة لراحة نفس الأب إيلي نجّار

الصلاة قادرة على خلاص الأنفس، فلنصلّي لراحة نفس الأب الراهب إيلي نجّار ولنذكره في القداديس ولنذكر جميع الكهنة والرهبان ومرضى السرطان. يا رب، نصلّي لأخينا في المسيح الأب إيلي نجّار. فعلينا نحن قياماً بواجب الرحمة وعرفان الجميل والعدل أيضاً أن نرفع الصلوات ونقدّم القداديس ونصنع الحسنات من أجل مساعدة أنفس الموتى المؤمنين، لأنّهم أخوتنا بالمسيح،…

Published

on

الصلاة قادرة على خلاص الأنفس، فلنصلّي لراحة نفس الأب الراهب إيلي نجّار ولنذكره في القداديس ولنذكر جميع الكهنة والرهبان ومرضى السرطان.

يا رب، نصلّي لأخينا في المسيح الأب إيلي نجّار.

فعلينا نحن قياماً بواجب الرحمة وعرفان الجميل والعدل أيضاً أن نرفع الصلوات ونقدّم القداديس ونصنع الحسنات من أجل مساعدة أنفس الموتى المؤمنين، لأنّهم أخوتنا بالمسيح، فإنّهم من اعماق مطهرهم يصرخون نحونا: “ارحمونا ارحمونا” انتم يا أخلاءَنا فانّ يد الله قد مستنا” و “طوبى للرحماء فإنّهم يُرحمون”، فلينفذ صوت صراخهم هذا آذاننا وأعماق قلوبنا لنُسرع إلى نجدتهم. اخذين بالاعتبار ان الرب حنان رحيم ودود ومحب وحليم، ولم يعاملنا بحسب خطايانا، ولم يجازنا بقدر اثامنا، لنصلي ونذكر موتانا وجميع احبائنا الذين رحلوا عن هذا العالم وفي قلوبهم رجاء لكي يكتب لهم الرب برجائهم الحياة وبصلاتنا النجاة رحمة لذواتهم وخاتمة لعذاباتهم، كما ان الكنيسة المنتصرة في السماء والقديسين وعلى راسهم سيدتنا مريم العذراء يستطيعون مساعدة تلك النفوس.

ليشرق يا رب نورك عليه، نورك الأزلي، مع القديسين إلى الأبد فإنك أنت الرؤوف.

الراحة الدائمة أعطه، يا رب، والنّور الدائم فليضئ له،

وليكن ايماننا إن موت الأبرار هو دخول في السلام وفي الراحة الأبدية وفي النور.

وان نرى في الموت ربحاً ما دام المسيح حياتنا،

واننا نرغب في أن ننطلق لنكون مع المسيح، الذي بموته وقيامته تغيرت المفاهيم عن الموت،

فالمسيح المنتصر يضيء من الآن فصاعداً الشعب الجالس في ظلال الموت،

فقد حررنا من شريعة الخطيئة والموت، التي كنا مستعبدين لها حتى ذلك الزمان،

فبعد أن كان الموت مصيراً مقلقاً، أضحى الموت موضوع تطويب:

طوبى للأموات الذين يموتون في رضا الرب،

فليستريحوا منذ اليوم الأول من المتاعب،

ولننتظر مجيء المخلص يسوع المسيح الذي يبدل جسدنا الحقير فيجعله على صورة جسده المجيد

فننتصر بذلك على الموت وندخل مجد السماء وندرك التمتع بالخالق الفادي، آمين.

Exit mobile version