أخبار متفرقة

صلاة طلبها البابا فرنسيس لحماية الكنيسة من هجمة الشيطان

الصلاة من أجل البابا والكنيسة ليس بجديد، وهجوم الشر على كنيسة يسوع ليس بجديد أيضاً. قال البابا فرنسيس بحسب ما نشر موقع الفاتيكان، الكنيسة تتعرض للهجوم، وطلب البابا فرنسيس، بمناسبة العيد الليتورجي لرؤساء الملائكة الثلاث: ميخائيل وجبرائيل ورفائيل، الشعب المسيحي كلّه، لكي يرفع صلاة خاصة في شهر تشرين الأول المخصص لإكرام مريم العذراء سيدّة الوردية المقدسة،…

Published

on

الصلاة من أجل البابا والكنيسة ليس بجديد، وهجوم الشر على كنيسة يسوع ليس بجديد أيضاً.

قال البابا فرنسيس بحسب ما نشر موقع الفاتيكان، الكنيسة تتعرض للهجوم، وطلب البابا فرنسيس، بمناسبة العيد الليتورجي لرؤساء الملائكة الثلاث: ميخائيل وجبرائيل ورفائيل، الشعب المسيحي كلّه، لكي يرفع صلاة خاصة في شهر تشرين الأول المخصص لإكرام مريم العذراء سيدّة الوردية المقدسة، لحماية الكنيسة من هجمة الشيطان.

كان ذلك عام 2018، واشارت هذه المبادرة إلى مدى قلق الحبر الأعظم جراء فضائح الإساءات بحق القاصرين، ولكنها أيضًا تشير إلى المستويات غير المعهودة للهجمات ضد البابا، والكورية الرومانية، والأساقفة، من قبل أولئك الذين يرغبون بزرع الإنقسامات والكراهية والإزدراء بشكل يومي لخلفاء الرسل. إن الحقائق ظاهرة للعيان: إنها مسألة استخدام قضية فضيحة الاعتداءات الجنسية على الأطفال لإشاعة معارك السلطة داخل جسم الكنيسة، بالإضافة إلى توجيه سيل من الاتهامات الشرسة، والانتقادات التي لا تهدأ، ضد شخصه الأقدس، مهما يقوله أو يفعله.

من هنا، ذكر المكتب الصحفي التابع للكرسي الرسولي يومها أن “الأب الأقدس قد قرر دعوة جميع المؤمنين، في جميع أنحاء العالم، إلى تلاوة الصلاة الوردية المقدسة كل يوم، خلال شهر تشرين الأول المريمي بأكمله، كما والاتحاد في مسيرة من الشركة والتوبة، كشعب الله الواحد، سائلين من والدة الله القديسة، والقديس ميخائيل، رئيس الملائكة، حماية الكنيسة من الشيطان، الذي يسعى دائمًا إلى فصلنا عن الله تعالى، وعن بعضنا البعض”.

وكان التقى البابا فرنسيس الأب فريدريك فورنوس، مدير الشبكة الدولية للصلاة من أجل البابا، وطلب منه أن ينشر مناشدته لجميع المؤمنين، في مختلف أنحاء العالم، كما ولدعوتهم إلى إنهاء تلاوة صلاة الوردية المقدسة بالدعوة القديمة “تحت سترِ حمايتكِ”، ورفع صلاة خاصة للقديس ميخائيل، رئيس الملائكة، الذي يحمينا ويساعدنا في حربنا ضد الشرّ.

 

الرجاء الحفاظ على مصدر المقال في حال نقله

Exit mobile version