أخبار متفرقة
“سكّرت الحياة بوجها” وقرّرت أن تجهض ولدها ولكن إرادة ربنا كانت أكبر…دماء ضحايا الإجهاض في لبنان تفوق دماء ضحايا حوادث السير والانفجارات
لبنان/أليتيا(aleteia.org/ar)دماء الأطفال المجهضين في لبنان تروي الأرض، وضحايا الإجهاض أكثر بكثير من ضحايا حوادث السير والانفجارات. من قلب Youth of Mary، انبعث التجمّع المسيحي من أجل العدالة، منها عدالة النفوس الضعيفة، أي الأجنّة، هؤلاء الأطفال الذين لا صوت لهم ولا قدرة على الدفاع عن أنفسهم. كثيرون من العائلات والأمهات يواجهون تحديات كثيرة، وغالباً ما تلجأ النساء…
لبنان/أليتيا(aleteia.org/ar)دماء الأطفال المجهضين في لبنان تروي الأرض، وضحايا الإجهاض أكثر بكثير من ضحايا حوادث السير والانفجارات.
من قلب Youth of Mary، انبعث التجمّع المسيحي من أجل العدالة، منها عدالة النفوس الضعيفة، أي الأجنّة، هؤلاء الأطفال الذين لا صوت لهم ولا قدرة على الدفاع عن أنفسهم.
كثيرون من العائلات والأمهات يواجهون تحديات كثيرة، وغالباً ما تلجأ النساء إلى الإجهاض في الحلالات الثلاث التالية:
– الوضع المادي المتردّي وعدم القدرة على الانفاق على ولد جديد وتربيته.
– حمل فتاة من صديقها خارج إطار الزواج.
– التشوّه الخلقي للجنين.
الاجهاض ممنوع في لبنان، ولكن هناك عيادات غير مرخّصة تقوم بعمليات إجهاض ويجب إغلاقها فوراً ومحاسبة العاملين فيها.
منذ فترة، قامت إحدى النساء بإفشاء سرّ عن صديقتها التي تعاني من حبلها وهي أم لطفلين، فقررت أن تجهض طفلها الجديد بالاتفاق مع زوجها حيث لا قدرة لهما على الاعتناء به. أخبرت تلك السيدة العاملين في “التجمع المسيحي من أجل العدالة”، فتحرّك أحد مندوبيه الى مكان عمل تلك المرأة واستدرجها بالحديث عن عائلتها، فغصّت، وأخبرت المندوب أنها تريد إحهاض الطفل الذي في أحشائها.
دمعت المرأة، وباحت ما في داخلها من ألم، فوعدها بتقديم المساعدة لها، فساعد التجمّع المرأة روحياً ومعنوياً وواكبها فقررت عدم إجهاض الطفل. ولدت طفلة صغيرة جميلة وتعلّقت الأم بها بشكل غير طبيعي، وهي اليوم تشكر الله على تدخّله في حياتها لعدم إجهاض الفتاة الصغيرة.
في حادثة أخرى، قررت إحدى الفتيات غير المتزوجات العاطلة عن العمل أن تجهض الجنين في أحشائها بعد أن حبلت من صديقها، وشعرت بتخلّي صديقها عنها الذي طالب بفحص DNA.
رفض أهلها فكرة حبلها فتركت المنزل، حتى إنّها كانت تتعاطى بعض الأدوية التي أكّد طبيبها أنها قد تؤدي الى تشوّه في الجنين الذي في أحشائها.
عرضت قضيتها على التجمّع المسيحي من أجل العدالة، الذي بدوره قدّم المساعدة والمواكبة لتلك الفتاة، فولدت طفلاً رائعاً غير مشوّه، عاد وقبل صديقها بها وتزوّجها، وتصالحت مع أهلها من جديد.
لا يحقّ لنا نحن البشر أن نقرّر قتل جنين في أحشائنا لأي سبب، لسنا نحن من نهب الحياة للآخرين وأن ننزعها منهم، الله وحده صانع الحياة وآخذها.
نشكر الله على التجمع المسيحي من أجل العدالة، وعلى جميع الأشخاص الذين يعملون من أجل خلاص النفوس.