أخبار متفرقة

رسالة عذراء أكيتا القويّة الى العالم

  أخبار الكنيسة اليومية عبر موقع أليتيا – تابعونا على الرابط التالي : https://ar.aleteia.org/  اليابان / أليتيا (aleteia.org/ar) في ١٢ يونيو ١٩٧٣، بدأت الأخت أغنيس ساساغاوا تشهد  على ظهورات سماويّة في دير في أكيتا في اليابان. رأت بدايةً ملائكة يعبدون الإفخارستيا لكنها في ٦ يوليو ١٩٧٣، رأت تمثالاً خشبياً للعذراء مريم تنقل لها رسالة قويّة شبيهة بالرسالة التي…

Published

on

 

أخبار الكنيسة اليومية عبر موقع أليتيا – تابعونا على الرابط التالي : https://ar.aleteia.org/

 اليابان / أليتيا (aleteia.org/ar) في ١٢ يونيو ١٩٧٣، بدأت الأخت أغنيس ساساغاوا تشهد  على ظهورات سماويّة في دير في أكيتا في اليابان. رأت بدايةً ملائكة يعبدون الإفخارستيا لكنها في ٦ يوليو ١٩٧٣، رأت تمثالاً خشبياً للعذراء مريم تنقل لها رسالة قويّة شبيهة بالرسالة التي تلقاها الرعاة الثلاث الصغار في فاطيما في البرتغال.

 

بدأ التمثال بعد فترة بالنزف والبكاء. وشهد ما يُقارب الألفي شخص على بكاء التمثال وجُمع السائل لفحصه في المختبر. درس استاذ من جامعة أكيتا إضافةً الى مختصين غير مسيحيين السائل وجرى التأكيد على ان مصدر الدم كما البكاء بشري.

وبعد تحقيق طويل، وافق الأسقف المحلي، جون سوجرو، على الظهورات التي اعتبرها “جديرة بالايمان”. لم يصدر عن الفاتيكان أي بيان رسمي بل ترك الأمر لتقييم المطران.

وكانت الرسالة الأولى التي حمّلتها العذراء للأخت أغنيس ساساغاوا شبيهة في المضمون برسائل ظهورات فاطيما. وركزت الرسائل على تلاوة الورديّة والتوبة عن خطايا البشر من أجل ضمان السلام في العالم. وأشارت الظهورات الى ان الورديّة هي المفتاح لتفادي الكوارث في المستقبل.

وكشفت أيضاً عن رسالة مقلقة شبيهة برسالة سيدة فاطيما متحدثةً عن فترة تجربة ستجتازها الكنيسة.

“سيدخل الشيطان بعمله الى الكنيسة بطريقة يضع فيها كرادلة في مواجهة كرادلة آخرين ومطارنة في مواجهة مطارنة آخرين. سيتعرض الكهنة الذين يكرمونني لمعارضة أندادهم…وستُدنس الكنائس والمذابح. ستمتلئ الكنيسة بأولئك الذي يقبلون المساومة وسيدفع ابليس بعدد كبير من الكهنة والنفوس المكرسة الى التخلي عن خدمة الرب…صلوا الورديّة كثيراً.وحدي أنا لا أزال قادرة على انقاذكم من الكوارث الوشيكة ومن يضع ثقته فيّ يخلص.”

وحذرت سيدة أتيكا، كما في فاطيما، العالم من حياة بعيدة عن اللّه الأثر السلبي لذلك حتى داخل الكنيسة. وأشارت الى انه وعلى الرغم من أزمة الإيمان العميقة، وحدها الصلاة والتوبة والثقة قادرة على انقاذ البشريّة.

على الرغم من ان هذه الاعترافات هي اعترافات غير رسميّة إلا ان الرسالة ليست مختلفة عن رسائل اخرى قدمها اللّه لنا عبر التاريخ. يريد اللّه ان نعود اليه وهو جاهز لاستقبالنا.

ولذلك، علينا ببذل الجهد للابتعاد عن حياة الخطيئة واللجوء الى اللّه جاذبين اليه أكبر عدد ممكن من الناس.

 

 

انضمّوا إلى هذه الصفحة التابعة لأليتيا لتصلكم أخبار اضطهادات المسيحيين في الشرق والعالم:

ALETEIA

العودة إلى الصفحة الرئيسية

 

Exit mobile version