أخبار متفرقة

راهب كيسوع أقام الموتى ومشى على المياه

  روما/ أليتيا (aleteia.org/ar) خلال بداية القرن الخامس عشر، عاش ناسك فرنسيسكاني اسمه فرنسيس من باوولا عاش حياة صلاة وعزلة خلال حياته كلّها. تأثر بالقديس فرنسيس وأسس فرعاً جديداً للرهبان الفرنسيسكان اسمه “نساك القديس فرنسيس الأسيزي”.   وأسس فرنسيس حياة تأمليّة عميقة وأراد التواضع أكثر من كلّ شيء. وعلى الرغم من كونه لم يرد انتباه الآخرين أبداً، إلا أن…

Published

on

 

روما/ أليتيا (aleteia.org/ar) خلال بداية القرن الخامس عشر، عاش ناسك فرنسيسكاني اسمه فرنسيس من باوولا عاش حياة صلاة وعزلة خلال حياته كلّها. تأثر بالقديس فرنسيس وأسس فرعاً جديداً للرهبان الفرنسيسكان اسمه “نساك القديس فرنسيس الأسيزي”.

 

وأسس فرنسيس حياة تأمليّة عميقة وأراد التواضع أكثر من كلّ شيء. وعلى الرغم من كونه لم يرد انتباه الآخرين أبداً، إلا أن قداسته جذبت الكثيرين ومن بينهم البابا سيكتوس الرابع والملك لويس الحادي عشر والملك شارل الثامن. سُرعان ما عُرف بصناعة المعجزات وبقيامة الأموات (بشر وحيوانات) من الموت.

 

ومن أبرز ما عُرف عن حياته هو انه أراد مرّة اجتياز مضيق ميسينا. رفض المراكبي أن ينقله عندما أعلن فرنسيس ان لا مال لديه. ركع فرنسيس وتلا صلاةً مباركاً البحر. وبعد تلاوة الصلاة، بدأ يمشي على البحر وكأنه يمشي على اليابسة.

 

ويقول مصدر آخر ان فرنسيس رمى عباءته على المياه وأبحر عليها، ولذلك، يُعتبر القديس فرنسيس شفيع البحارة والعاملين في البحر.

 

كان يملك الإيمان الذي طلبه يسوع من تلميذه في انجيل متى: “قلة إيمانكم. الحق أقول لكم: إن كان لكم من الإيمان قدر حبة خردل قلتم لهذا الجبل: انتقل من هنا إلى هناك، فينتقل، وما أعجزكم شيء.” (متى ١٧: ٢٠)

 

العودة إلى الصفحة الرئيسية

 

Exit mobile version