أخبار متفرقة

“دَعْهَا هذِهِ السَّنَةَ أَيْضًا”!

الخميس من الأسبوع الرابع بعد عيد الصليب قالَ الربُّ يَسوعُ هذَا المَثَل: “كَانَ لِرَجُلٍ تِينَةٌ مَغْرُوسَةٌ في كَرْمِهِ، وَجَاءَ يَطْلُبُ فيهَا ثَمَرًا فَلَمْ يَجِدْ. فقالَ لِلكَرَّام: هَا إِنِّي مُنْذُ ثَلاثِ سِنِين، آتي وَأَطْلُبُ ثَمَرًا في هذِهِ التِّينَةِ وَلا أَجِد، فٱقْطَعْهَا! لِمَاذَا تُعَطِّلُ الأَرْض؟ فَأَجابَ وَقَالَ لَهُ: يَا سَيِّد، دَعْهَا هذِهِ السَّنَةَ أَيْضًا، حَتَّى أَنْكُشَ حَوْلَهَا،…

Published

on

الخميس من الأسبوع الرابع بعد عيد الصليب

قالَ الربُّ يَسوعُ هذَا المَثَل: “كَانَ لِرَجُلٍ تِينَةٌ مَغْرُوسَةٌ في كَرْمِهِ، وَجَاءَ يَطْلُبُ فيهَا ثَمَرًا فَلَمْ يَجِدْ. فقالَ لِلكَرَّام: هَا إِنِّي مُنْذُ ثَلاثِ سِنِين، آتي وَأَطْلُبُ ثَمَرًا في هذِهِ التِّينَةِ وَلا أَجِد، فٱقْطَعْهَا! لِمَاذَا تُعَطِّلُ الأَرْض؟ فَأَجابَ وَقَالَ لَهُ: يَا سَيِّد، دَعْهَا هذِهِ السَّنَةَ أَيْضًا، حَتَّى أَنْكُشَ حَوْلَهَا، وَأُلْقِيَ سَمَادًا، لَعَلَّها تُثْمِرُ في السَّنَةِ القَادِمَة، وَإِلاَّ فَتَقْطَعُها!”.

قراءات النّهار:  رؤيا ٢١:  ١-١٢، ١٤ / لوقا ١٣ : ٦-٩

قراءات النّهار:

التأمّل:

تصيبنا هموم الحياة بنوعٍ من الجفاف الرّوحيّ فنصبح كهذه التينة من دون ثمرٍ في مسيرتنا الإيمانيّة أو العمليّة!

قد تتعدّد أسباب هذا الجفاف خاصّةً إن ابتعد الإنسان عن يسوع – الكلمة ويسوع – القربان وبالتالي عن الكنيسة، الحاضنة للمسيحيّين بكونها جسد المسيح في هذا العالم!

الحلّ إذاً هو في اللجوء إلى الربّ كي “ينكش” تربتنا العطشى إلى حضوره وكي يلقي سماد كلمته في قلوبنا وقربانه في نفوسنا!

لا يريد الربّ أن يقطعنا بل أن يجدّدنا كي نثمر ويكون لوجودنا معنًى أكبر فنحقّق دعوتنا في هذا العالم لنكون “ملح الأرض ونور العالم”.

الخوري نسيم قسطون – ١٠ تشرين الأوّل ٢٠١٩

Exit mobile version