أخبار متفرقة

حارسة دير سيدة “الناطور” ترحل وفي نفسها غصّة!

لبنان/أليتيا(aleteia.org/ar)على مدى 45 سنة كانت الأخت كاترين الجمل، إبنة مدينة الميناء، حارسة الهيكل والساكنة الوحيدة في دير سيدة الناطور. كرست له نفسها، ورممته من تعب يديها، ومن شك ابرة الخياطة رسمت جدران الكنيسة، وفتحت الابواب للمؤمنين والمحتاجين للسلام الداخلي. من زار دير سيدة الناطور كانت “الحارسة” تستقبله بوجه بشوش يخفي نضالًا طويلًا ويوميًا، وكانت تردد أمام زوار الدير: “كونوا…

Published

on

لبنان/أليتيا(aleteia.org/ar)على مدى 45 سنة كانت الأخت كاترين الجمل، إبنة مدينة الميناء، حارسة الهيكل والساكنة الوحيدة في دير سيدة الناطور. كرست له نفسها، ورممته من تعب يديها، ومن شك ابرة الخياطة رسمت جدران الكنيسة، وفتحت الابواب للمؤمنين والمحتاجين للسلام الداخلي.

من زار دير سيدة الناطور كانت “الحارسة” تستقبله بوجه بشوش يخفي نضالًا طويلًا ويوميًا، وكانت تردد أمام زوار الدير: “كونوا صادقين ومحبين.. حبوا يللي عايشين معكن. هيدي هي كل الدني. الصوم والصلاة من دون حب ما الن معن.”

قبل يومين رحلت الاخت كاترين إلى جوار ربها بعدما أرتاحت من تعب الدنيا.

الزميل فارس الجميل كان زار الدير قبل فترة من الزمن وامضى في ضيافة الاخت كاترين، قرابة الثلاث ساعات، مستمعا الى خبرتها الروحية وقصص “العساكر” التي مرت على الدير،  وتجاربها المرة مع الاهمال اللاحق بالدير من قبل السلطات الكنسية. وجددت اعتراضها الشديد على مشروع سياحي يجري الاعداد له في  الجوار.

وعبر صفحته على “فيسبوك” نقل الزميل الجميل عن الأخت كاترين ما قالته  بمرارة” ما عاد حدا هامو الدير والايمان،  وما بقا في روح الله. المال عمي القلوب. انا  اشتغلت كل عمري بهالدير ورح موت فيه وبعد ما موت يعملو اللي بيريدوه. نشكر الله اني بحس اني اسعد انسانة وما بدي شي “.

اسألها عن امكان زيارة الطابق العلوي من الدير ترفض بحزم”التقليد ما بيتغير. فوق حصن الدير  ممنوع الفوتة ولو ما في حدا”.

وعن رسالة دير سيدة الناطور تقول”وصية الدير لكل انسان كون صادق ومحب. اذا كنت صادق بتنجح بعملك واذا ما في صدق ما في نجاح”.

 

العودة الى الصفحة الرئيسية 

Exit mobile version