أخبار متفرقة

جيم كيفيزيل، ممثل دور يسوع في The Passion Of The Christ: ” حصولي على الدور كان بفضل مريم”

جيم كيفيزيل أعطى مؤخراً ما قد نعتبره أعظم خطاب في القرن الحادي والعشرين. واليوم عاد الى المنصة ليتحدث عن مريم، وعن دورها في حياته وفي عمله.       بدأ جيم كلمته شارحاً للحضور عن علاقته الخاصة مع مريم، والتي بدا قبل ان يأخذ أول دور مهم له في فيلم ” The Thin Red Line…

Published

on

جيم كيفيزيل أعطى مؤخراً ما قد نعتبره أعظم خطاب في القرن الحادي والعشرين. واليوم عاد الى المنصة ليتحدث عن مريم، وعن دورها في حياته وفي عمله.

 

 

 

بدأ جيم كلمته شارحاً للحضور عن علاقته الخاصة مع مريم، والتي بدا قبل ان يأخذ أول دور مهم له في فيلم ” The Thin Red Line “، واصفاً كيف التقى بتيرينس مالك، أهم مخرج في هوليود، وقد صلى المسبحة قبل اللقاء.

تلك المسبحة التي حملها خلال الصلاة كانت لجدة زوجته وقد قدمها لزوجة مالك والتي لم تك كاثوليكية، ووقعت باكية. كيفيزيل يؤكد ان حصوله على الدور كان بفضل مريم.

 

ثم تحدث الممثل الهوليودي عن دوره الشهير في ” The Count of Monte Christo “، ومن ثم كل العذاب الجسدي الذي عانى منهم خلال لعب دور يسوع في فيلم “آلام المسيح” الشهير.

واستطرد كيفيزيل في الحديث عن فيلم آلام المسيح ومريم فقال:  الفيلم يظهر الحقائق البيبلية ان مريم تألمت مع يسوع المسيح وهي “شريكة في الفداء”. وكما قالت القديسة تيريزا الكلكوتية “بالفعل مريم هي شريكة في الفداء. هي التي أعطت يسوع جسده وهذه الهبة هبة جسده هي التي خلصتنا”.

 

“كانت مريم تعي دور يسوع المخلص أكثر من أي واحد من الرسل. عندما رأت يسوع مقبوضاً عليه، هي الوحيدة التي وهمت ان خلاص العالم قريب. مريم وقفت في وجه الشيطان كوالدة جميع الشعوب.”

 

ويؤكد كيفيزيل على إيمانه الشديد أن مريم هي “شريكة الفداء” ووسيطة كل النعم وحامية كل البشرية”. وهنا وجه دعوة واضحة للبابا قائلاً: “أصلي وآمل أن يعلن البابا هذه الحقيقة عقيدة مريمية، لكي يعرف كل كائن بشري أن لده اماً تحبه، وتتشفع له لدى يسوع، مخلصه الحقيقيّ”.

 

وتابع: “إن قوة الشيطان واضحة. ولا بد من ان نتكل على مريم، هي التي واجهت الشيطان من اجلنا. ثقوا بمريم وصلوا لكي يتحقق وعد فاتمة: “في النهاية سينتصر قلبي الطاهر… والسلام سيعم العالم”.

ثم توجه الى الحضور مباشرة وقال: “نادوا مريم، صلوا المسبحة من أجل السلام في العالم! اعبدوا يسوع في القربان والسماء ستستجيب لكم!”

 

 

الرجاء الحفاظ على مصدر المقال في حال نقله

Exit mobile version