بندكتس السادس عشر يؤكّد: “عندنا بابا واحد وهو فرنسيس”

نقلت فاتيكان نيوز بنسختها الإيطاليّة الصادرة في ٢٧ يونيو ٢٠١٩ عن البابا الفخري بندكتس السادس عشر قوله ان وحدة الكنيسة “لطالما كانت أقوى من الكفاحات والحروب الداخليّة”.

واعتبر سلف فرنسيس انه وعبر التاريخ، لطالما كانت وحدة المؤسسة المبنيّة بعد قيامة المسيح في خطر وكثيرةٌ هي التهديدات التي ألقت بظلالها عبر القرون على هذه الوحدة ومنها الحروب والنزاعات الداخليّة والقوات المتضاربات والتهديد بالشرخ والإنقسام.

ويشير بندكتس الى ان “الوعي بأن الكنيسة موّحدة ويجب أن تبقى موحدة لطالما غلب. “لطالما كانت وحدتها أقوى من الكفاحات والحروب الداخليّة”. وأوضح القائد السابق للكنيسة الكاثوليكيّة بالقول: “عندنا بابا واحد وهو فرنسيس.”

وتجدر الإشارة الى ان ست سنوات مرّت منذ تخلي بندكتس السادس عشر عن عرش بطرس في ١١ فبراير ٢٠١٣. وبعد اسبوعَين، طلب البابا المُستقيل من الكرادلة الموجودين في روما “شكر الرب الذي يجعلنا ننمو في الوحدة” وطلب منهم أيضاً الصلاة “للنمو أكثر في هذه الوحدة العميقة لكي يتمكن مجمع الكرادلة من أن يكون جوقة ، حيث الاختلافات – التي تعبّر عن الكنيسة الجامعة – تساهم دوماً في الوئام الأسمى والجماعي.