أخبار متفرقة

الموت يغيّب المطران اسبيريدون خوري في يوم ارتفاع الصليب

نعى بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، متروبوليت زحلة وبعلبك وتوابعهما السابق المطران اسبيريدون خوري.  ويسجى جثمان الراحل من مساء الاحد، يوم أمس، مرافقاً بالصلوات في كاتدرائية القديس نيقولاوس في زحلة حتى يوم الثلاثاء ١٧ أيلول موعد خدمة جنازة رؤساء الكهنة والجنازة  العامة برئاسة اليازجي. ليشرق يا رب نورك عليه، نورك الأزلي،…

Published

on

نعى بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، متروبوليت زحلة وبعلبك وتوابعهما السابق المطران اسبيريدون خوري.

 ويسجى جثمان الراحل من مساء الاحد، يوم أمس، مرافقاً بالصلوات في كاتدرائية القديس نيقولاوس في زحلة حتى يوم الثلاثاء ١٧ أيلول موعد خدمة جنازة رؤساء الكهنة والجنازة  العامة برئاسة اليازجي.

ليشرق يا رب نورك عليه، نورك الأزلي، مع القديسين إلى الأبد فإنك أنت الرؤوف.

الراحة الدائمة أعطه، يا رب، والنّور الدائم فليضئ له،

وليكن ايماننا إن موت الأبرار هو دخول في السلام وفي الراحة الأبدية وفي النور.

وان نرى في الموت ربحاً ما دام المسيح حياتنا،

واننا نرغب في أن ننطلق لنكون مع المسيح، الذي بموته وقيامته تغيرت المفاهيم عن الموت،

فالمسيح المنتصر يضيء من الآن فصاعداً الشعب الجالس في ظلال الموت،

فقد حررنا من شريعة الخطيئة والموت، التي كنا مستعبدين لها حتى ذلك الزمان،

فبعد أن كان الموت مصيراً مقلقاً، أضحى الموت موضوع تطويب:

“طوبى للأموات الذين يموتون في رضا الرب“،

فليستريحوا منذ اليوم الأول من المتاعب،

ولننتظر مجيء المخلص يسوع المسيح الذي يبدل جسدنا الحقير فيجعله على صورة جسده المجيد

فننتصر بذلك على الموت وندخل مجد السماء وندرك التمتع بالخالق الفادي، آمين.

Exit mobile version