أخبار متفرقة

العذراء تنقل رسالة إلى طالبات…نهر من الدماء وجثث لا رؤوس لها

أخبار الكنيسة اليومية عبر موقع أليتيا – تابعونا على الرابط التالي : https://ar.aleteia.org/ روندا/أليتيا(aleteia.org/ar)في كيبيهو في روندا، سمعت ألفونسين موموريكي، الطالبة المدرسيّة، البالغة من العمر ١٦ سنة صوتاً سماوياً يناديها في العام ١٩٨١. رأت بعدها، امرأة جميلة تقول: “أنا أم العالم”.حصل الظهور الأوّل في كافيتيريا المدرسة وروت موموريكي بعدها تجربتها:   “لم تكن العذراء بيضاء كما نراها…

Published

on

أخبار الكنيسة اليومية عبر موقع أليتيا – تابعونا على الرابط التاليhttps://ar.aleteia.org/

روندا/أليتيا(aleteia.org/ar)في كيبيهو في روندا، سمعت ألفونسين موموريكي، الطالبة المدرسيّة، البالغة من العمر ١٦ سنة صوتاً سماوياً يناديها في العام ١٩٨١. رأت بعدها، امرأة جميلة تقول: “أنا أم العالم”.حصل الظهور الأوّل في كافيتيريا المدرسة وروت موموريكي بعدها تجربتها:

 

“لم تكن العذراء بيضاء كما نراها عادةً في الصور المقدسة. لم أتمكن من تحديد لون بشرتها لكن جمالها لا يوصف. كانت حافيّة القدمَين وترتدي رداءً أبيض وحجاب على رأسها. كانت تضع يد على صدرها وتدل باليد الأخرى الى السماء. بعدها، قيل لي انني في غرفة الطعام وقال لي زملائي في الصف انني كنت أتحدث بلغات كثيرة: الفرنسيّة، الإنجليزيّة واللغات المحليّة.”

 

وتحدثت تلميذتان وهما ناتالي موكامازيمباكا وماري كلير موكانغانغو عن اختبارهما ظهورات مماثلة.

 

وكانت رسالة السيدة الأولى هي رسالة رحمة وتوبة فعرفت عن نفسها بـ”سيدة الأحزان”. وطلبت من الفتيات صلاة ورديّة الأحزان السبعة.

 

أما أبرز ما جاء في الظهورات فكانت الرسالة النبوية التي تبيّن بعد فترة انها صحيحة. ففي ١٩ أغسطس ١٩٨٢، عاينت الفتيات “نهراً من الدم وناس يقتلون بعضهم البعض وجثث متروكة لا أحد يدفنها وشجرة تحترق وجثث لا رؤوس لها.

 

وحذرت العذراء الفتيات قائلةً إن لم يتب الخطأة سيحصل ما رأينه للتوّ. وفي العام ١٩٩٤، قُتل بين ٥٠٠ ألف ومليون شخص في روندا وسرعان ما أصبح النهر القريب نهراً من الدم إذ رُميت في داخله الجثث.

 

والأبرز كان رسالة العذراء الى ماري كلير إذ فسرت ان الرسالة ليست محصورة بروندا بل بالعالم كلّه.

“عندما أظهر على شخص وأتحدث معه، أتوجه الى العالم كلّه. إن كنت أتحدث مع رعيّة في كيبيهو فهذا لا يعني انني أتوجه الي هذه الرعيّة فقط أو أبرشيّة بوتاري أو رواندا أو أفريقيا وحدها. يقلقني شأن العالم كلّه وانا أتوّجه الى العالم كلّه.

 

في العالم شر وهو يتوجه نحو الخراب. يتمرد العالم على اللّه وتُقترف الكثير من الخطايا. غابت المحبة والسلام. إن لم تتوبوا وتهدوا قلوبكم، تقعون جميعكم في هاوية. “

 

وزعم أشخاص آخرون انهم تلقوا رسائل عجائبيّة من العذراء إلا ان المطران لم يُصادق إلا على الظهورات الثلاث الأولى بما فيها الظهورات الخاصة بإبادة رواندا.

ونشر الفاتيكان، في العام ٢٠٠١، تقرير المطران واعتبره “جدير بالإيمان” لكنها شأنها شأن الظهورات الأخرى تُعتبر “ايحاءات شخصيّة” ولا تفرض على المؤمنين الإيمان بها.

 

وتماماً كما في فاطيما، تطلب العذراء منا أن نؤمن بالإنجيل وهو التعليم المركزي ليسوع الثابت لو مهما حصل في هذا العالم.

 

انضمّوا إلى هذه الصفحة التابعة لأليتيا لتصلكم أخبار اضطهادات المسيحيين في الشرق والعالم:

ALETEIA

العودة الى الصفحة الرئيسية 

Exit mobile version